كشفت المملكة البريطانية اليوم، عن نتائج التحقيق في حريق مدمر وقع ببرج جرينفيل في العاصمة لندن عام 2017 وأدى لمقتل 72 شخصا، وألقى التحقيق اللوم في الكارثة على إخفاقات الحكومة والشركات التي شاركت في تجهيز الجزء الخارجي من المبنى بكسوة قابلة للاشتعال.
تفاصيل حريق مبنى سكني في لندن
ووقع الحريق في مبنى سكني اجتماعي مكون من 23 طابقا في إحدى أغنى مناطق لندن خلال الساعات الأولى من صباح 14 يونيو 2017، وكان أصعب حريق في مبنى سكني في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية، ووجهت الحكومة والسلطات البريطانية انتقادات واسعة النطاق في منطقتي كينسينجتون وتشليسي لمجموعات تنظيمية وأفراد محددين، بحسب وكالة أنباء رويترز.
تحقيق موسع
وفي تقرير سابق عام 2019، ركز فريق التحقيق لحكومة البريطانية على أحداث تلك الليلة، وتوصل إلى أن خللاً كهربائياً في ثلاجة شقة بالدور الرابع تسبب في حريق، وانتشرت النيران بعد ذلك بشكل خارج عن السيطرة، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن البرج كان مغطى أثناء تجديده في عام 2016.
وأثنت السلطات على دور رجال الإنقاذ في تنفيذ معايير البناء ومعاملة المجتمعات ذات الدخل المنخفض، وأكدت لجنة التحقيق التي يديرها القاضي مارتن مور بيك، أنه يجب الأخذ في الاعتبار عند بناء أي أبراج شاقهة في الفترة المقبلة، حيث يجب تنفيذ أنظمة حرائق كافية.
وألقى القاضي مارتن مور بيك اللوم الأكبر على المشاركين في تجديد البرج لاستخدام كسوة قابلة للاشتعال، محملا مسئولية الحريق للمهندس المعماري ستوديو إي، والمقاول الرئيسي رايدون.
نقلاً عن : الوطن