تم التنوع البيولوجي بأصناف الحياة على الأرض، بجميع أشكالها، من الجينات والبكتيريا إلى النظم البيئية بأكملها مثل الغابات أو الشعاب المرجانية، فهذا التنوع حصاد 4.5 مليار سنة من التطور.
وحسب الأمم المتحدة، تأثر التنوع البيولوجي بشكل متزايد بالبشر، ويشكل هذا التنوع شبكة الحياة التي يعتمد عليها البشر فى أمور عديدة كالغذاء والماء والطب والمناخ المستقر والنمو الاقتصادي، فأكثر من نصف الناتج المحلى الإجمالي العالمي يعتمد على الطبيعة.
وفى مصر، حققت وزارة البيئة تقدماً ملحوظاً فى حماية التنوع البيولوجى، وتعزيز إدارة المحميات الطبيعية، وتطبيق القوانين البيئية، ما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر فى حماية البيئة عالمياً.
«الوطن» ترصد فى هذا الملف آليات الدولة لحماية التنوع البيولوجي، الذى يُعد أقوى دفاع طبيعي ضد تغير المناخ، ومساهماً فعالاً فى تحقيق التوازن البيئي.
تحتل مصر الركن الشمالي الشرقي من القارة الأفريقية، حيث يلتقى أربعة من أقاليم الجغرافيا البيولوجية، هي: الإيراني- الطوراني، وإقليم البحر المتوسط، والسندياني الصحراوي، والأفريقي الاستوائي، ويمثل موقعها قلب حزام الصحراء فى الإقليم الثالث، السندياني الصحراوي، وهو الإقليم الذى يمتد من مراكش، فى الزاوية الشمالية الغربية من أفريقيا، إلى صحارى آسيا الوسطى، المرتفعة الباردة.
نقلاً عن : الوطن