يواجه الكثير من الأشخاص مشكلة تساقط الشعر، وغالبًا ما يبحثون عن حلول طبية وعلاجات موضعية، لكن هل تعلم أن الإجهاد قد يكون أحد الأسباب الخفية وراء فقدان الشعر؟ وفيما يلي نعرض لك العلاقة بين التوتر وتساقط الشعر.
يؤثر التوتر والإجهاد المزمن على وظائف الجسم بعدة طرق، ومن بينها صحة الشعر. عند التعرض للإجهاد المستمر، يفرز الجسم مستويات عالية من هرمون الكورتيزول، مما يؤدي إلى اضطراب دورة نمو الشعر. ينتج عن ذلك توقف بصيلات الشعر عن النمو ودخولها في مرحلة السكون، مما يؤدي إلى تساقطه بعد بضعة أشهر.
هناك نوعان رئيسيان من تساقط الشعر المرتبط بالإجهاد:
تساقط الشعر الكربي (Telogen Effluvium): يحدث عندما يدخل عدد كبير من بصيلات الشعر في مرحلة الراحة بسبب التوتر، ما يؤدي إلى تساقط كثيف.
الثعلبة البقعية (Alopecia Areata): حيث يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر نتيجة الإجهاد الشديد، ما يؤدي إلى تساقط الشعر في بقع دائرية.
لمنع تساقط الشعر الناتج عن التوتر، من المهم تقليل مستويات الإجهاد من خلال ممارسة الرياضة، والتأمل، والنوم الجيد، وتناول غذاء متوازن يحتوي على الفيتامينات الضرورية لنمو الشعر مثل البيوتين والحديد.
الإجهاد ليس مجرد حالة نفسية، بل قد يكون له تأثير كبير على صحة الشعر. من خلال التحكم في التوتر والاعتناء بالنظام الغذائي، يمكن تقليل خطر تساقط الشعر والحفاظ على نموه الصحي.
نقلاً عن : الوفد