أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن سلاح الجو هاجم أكثر من 15 منصة إطلاق صواريخ وبنى تحتية عسكرية لـ “حزب الله” في جنوب لبنان.
وأضاف أن بعض هذه المنصات التي تم استهدافها “كانت جاهزة لإطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
وتبادل “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، قصف مواقع عسكرية على الجانبين، وسط تواصل التصعيد منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على طرفي الحدود.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، إن قصفاً “فوسفورياً” استهدف المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص باتجاه سهل مرجعيون.
وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن أكثر من 10 غارات على الوادي الواقع ما بين بلدتي فرون وصريفا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن القصف الإسرائيلي بـ “القذائف الفوسفورية على بلدة كفركلا أدى إلى إصابة مواطن بحالة اختناق استدعت إدخاله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج”.
في المقابل أعلن “حزب الله” أنه استهدف ثكنة زبدين بالأسلحة الصاروخية، وكذلك استهدف موقع ”معيان باروخ” بمسيرة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت صباح الجمعة في منطقة مفتوحة شمال معيان باروخ في الجليل الأعلى من دون وقوع إصابات. كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن إطلاق 3 صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه المطلة المقابلة للحدود، وأن أضراراً أصابت عدداً من المباني من دون وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مبنى يتواجد فيه أحد عناصر “حزب الله” في المطمورة. وأشار إلى أنه رصد إطلاق عدد من الصواريخ التي اخترقت الأراضي اللبنانية ووصلت إلى عدة مناطق في الجليل الأعلى، وتحطمت في منطقة المطلة.
نقلاً عن : اندبندنت عربية