احتفل أهالى وجماهير محافظة أسوان بعيدها القومى والذى يتواكب مع ذكرى افتتاح مشروع السد العالى 1971 وبالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطة التوليد الكهرومائية، وذلك بحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والنائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب وعددا من النواب و القيادات التنفيذية.
يرجع احتفالهم اليوم بـ ذكرى بناء السد العالي في يناير 1960، و التي شهدت مصر لحظة تاريخية بوضع حجر الأساس لمشروع السد العالي، الذي يُعد أحد أعظم الإنجازات القومية في تاريخ البلاد، وذلك في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وتحتفل مصر اليوم بالذكري التى بدأ فيها العمل بالمشروع الكبير الذى يعد نموذج لكفاح الشعب المصرى على البناء والعمل عندما استطاعت السواعد المصرية بناء السد العالى بكل إصرار وعزيمة.
السد العالى هو مصير الزراعة في وحامي الارض الزرراعية من الغرق ومن الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات.
54 عاما على افتتاح السد العالي.. تفاصيل زيارة وزير الكهرباء لأسوان..
افتتحه الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى يوم 15 يناير عام 1971 ليصبح هذا اليوم عيدًا قوميًا لمحافظة أسوان وكتب العاملون بهذا المشروع تاريخًا عظيمًا يُروى لأجيال عديدة قادمة، عندما تمكنوا من ترويض الطبيعة الصخرية فى جنوب مصر ليبنوا السد العالى كعلامة بارزة وخالدة فى تاريخ مصر.
الجدير بالذكر أن قرار بناء السد العالى إتخذ فى عام 1953 بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع وتم وضع تصميم السد العالى فى عام 1954 تحت إشراف المهندس موسى عرفة والدكتور حسن زكى بمساعدة عدد من الشركات العالمية المتخصصة.
يذكر أن مصر قامت بتأميم قناة السويس فى عام 1956 لتوفير الموارد المالية اللازمة لبناء السد العالى، ليتم توقيع إتفاقية بناء السد العالى فى عام 1958 ووضع حجر الاساس فى عام 1960.
وأكد الدكتور محمود عصمت – وزير الكهرباء و الطاقة المتجددة، أن استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى.
محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة…
مضيفا أنه بالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطته لتوليد الكهرباء يأتي تواجدنا اليوم لمتابعة أحد مشروعات التطوير والإحلال التى يجرى تنفيذها فى إطار عملية تطوير دائمة ومستمرة للحفاظ على العمر الإنتاجي وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل.
موضحا ان محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف وتحظى بأهمية خاصة فى ذاكرة المصريين، كونها شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة، والمحطة ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه.
مشيرا إلى أهمية برامج الصيانة فى إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعة من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.
نقلاً عن : الوفد