تعهد الرئيس الانتقالي في سوريا أحمد الشرع الخميس بإتمام وحدة أراضي بلاده وتحقيق “السلم الأهلي” فيها، وذلك في أول كلمة له إلى السوريين غداة إعلانه رئيساً انتقالياً ومنذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد قبل نحو شهرين.
وقال الشرع في خطاب متلفز “سنركز خلال الفترة المقبلة على رسم أولوياتنا ضمن الآتي: تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين الذين ولغوا في الدم السوري وارتكبوا بحقنا المجازر والجرائم، وإتمام وحدة الأراضي السورية، كل سوريا، وفرض سيادتها تحت سلطة واحدة وعلى أرض واحدة”.
وتعهد الشرع بإصدار “إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية والإعلان عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني”، وقال “سنعلن في الأيام المقبلة عن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني وعن لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغر”، مضيفاً أنه “بعد إتمام هذه الخطوات سنعلن عن الإعلان الدستوري ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وهنأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان الخميس أحمد الشرع غداة تعيينه رئيساً انتقالياً لسوريا بعد نحو شهرين على الإطاحة ببشار الأسد.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن العاهل السعودي وولي عهده بعثا “برقية تهنئة لفخامة الرئيس أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية”، وتمنى الملك سلمان للشرع “التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري”.
من ناحية أخرى شدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على “الحاجة الماسة” إلى تشكيل حكومة جامعة في سوريا خلال لقائه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع الخميس في دمشق، بحسب بيان صادر عن الديوان الأميري القطري.
وأورد البيان أن ” أمير قطر شدد على الحاجة الماسة إلى تشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري لتوطيد الاستقرار والمضي قدماً في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية والازدهار”.
وناقشت الدوحة ودمشق “إطاراً شاملاً” لإعادة إعمار سوريا، كما أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الخميس إلى البلاد، هي الأولى لرئيس دولة بعد نحو شهرين من الإطاحة بالأسد.
نقلاً عن : اندبندنت عربية