أصبح الصيام المتقطع من أبرز الاتجاهات في مجال فقدان الوزن وتحسين الصحة العامة. لا يتعلق هذا النظام بما يجب تناوله، بل يتوقف على توقيت تناول الطعام. ويعرض تقرير “تايمز أوف انديا” التوقيت المثالي لهذا النظام وأفضل الأوقات لتناول الطعام لتحقيق أقصى استفادة من هذه الطريقة.

ما هو الصيام المتقطع؟

الصيام المتقطع هو نظام غذائي يعتمد على فترات متناوبة من الأكل والصيام. يتضمن الامتناع عن تناول الطعام لفترة محددة يوميًا أو أسبوعيًا. الهدف من هذا النظام هو منح الجسم وقتًا لحرق الطاقة المخزنة أو الدهون، ما يساعد في فقدان الوزن. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم الصيام المتقطع في تحسين صحة القلب، وتنظيم مستويات السكر في الدم، وتعزيز وظائف الجهاز المناعي والأمعاء، فضلاً عن تحسين جودة النوم.

طرق الصيام المتقطع

نظام OMAD (وجبة واحدة في اليوم):

يعتمد هذا النظام على صيام الشخص لمدة 23 ساعة يوميًا وتناول وجبة واحدة فقط. ورغم صعوبته، إلا أنه يحقق نتائج فعالة في فقدان الوزن.

صيام الأيام المتناوبة

يعتمد هذا النظام على تقليل تناول السعرات الحرارية في أيام متناوبة، ما يجعل من السهل اتباعه كجزء من الصيام المتقطع.

طريقة 5:2

في هذه الطريقة، يتناول الشخص الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام في الأسبوع، ويقتصر على 500 سعر حراري فقط في يومين متتاليين. وتعد هذه الطريقة من الأكثر شيوعًا بين المتبعين للصيام المتقطع.

أفضل ساعات الصيام المتقطع

نافذة تناول الطعام المبكرة:

في هذا النظام، يتم تناول الطعام في الصباح، ثم يبدأ الصيام بعد الظهر حتى المساء. يسمح بتناول أطعمة منخفضة السعرات الحرارية في فترة تناول الطعام.

الفوائد: يتماشى هذا التوقيت مع الإيقاع اليومي الطبيعي للجسم، ما يساعد في تحسين الأيض وتنظيم السكر في الدم، بالإضافة إلى تحسين نوعية النوم.

نافذة تناول الطعام في منتصف النهار:
يتم كسر الصيام بتناول إفطار متأخر أو غداء مبكر بعد صيام طوال الليل.

الفوائد: مثالي للمبتدئين في الصيام المتقطع، ويساعد على تجنب تناول الوجبات الخفيفة في المساء، كما يتناسب مع الأنماط الحياتية المزدحمة.
نافذة تناول الطعام في المساء:

يعتمد هذا التوقيت على صيام الشخص في الصباح وتناول الطعام في فترة ما بعد الظهر أو المساء.
الفوائد: مثالي للأشخاص الذين يبدأون يومهم متأخرًا أو يفضلون تناول الوجبات الكبيرة في المساء، ويجعل فقدان الوزن أكثر قابلية للتحقيق.

أفضل ساعات الصيام المتقطع تعتمد على الإيقاع اليومي للجسم وأسلوب الحياة الشخصي. يمكن تجربة جداول زمنية مختلفة للوصول إلى الأنسب لك، مع الحرص على الاستماع إلى احتياجات جسدك.