ردت سفارة الصين في الولايات المتحدة الأمريكية على تصريحات ترامب الأخيرة التي ألقاها أمام الكونجرس الأمريكي بشأن استمرار تطبيق الرسوم الجمركية على الصين لحين حل أزمة الفنتانيل، وتصريحه بالدخول في الصناعات البحرية التي تهيمن عليها الصين.
وقالت السفارة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس تويتر سابقا:”إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة، سواء كانت حربًا جمركية أو حربًا تجارية أو أي نوع آخر من الحروب، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية”.
وأعادت نشر تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الذي نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس تويتر سابقا والذي قال فيه:”
قضية الفنتانيل هي ذريعة واهية لرفع الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية.. إن تدابيرنا المضادة للدفاع عن حقوقنا ومصالحنا مشروعة وضرورية تمامًا”.
الصين:الولايات المتحدة وحدها المسؤولة عن أزمة الفنتانيل
وأضافت:”الولايات المتحدة، وليس أي شخص آخر، هي المسؤولة عن أزمة الفنتانيل داخل الولايات المتحدة، وبروح الإنسانية وحسن النية تجاه الشعب الأمريكي، اتخذنا خطوات قوية لمساعدة الولايات المتحدة في التعامل مع هذه القضية، وبدلاً من الاعتراف بجهودنا، سعت الولايات المتحدة إلى تشويه سمعة الصين وإلقاء اللوم عليها، وتسعى إلى الضغط على الصين وابتزازها بزيادات الرسوم الجمركية، لقد كانوا يعاقبوننا لمساعدتهم”.
الصين:الترهيب لا يخيفنا، والتنمر لا ينجح معنا
وأكدت أن ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية لن يحل مشكلتها وسيقوض حوار الصين وتعاونها في مكافحة المخدرات، وقالت:”الترهيب لا يخيفنا، والتنمر لا ينجح معنا.. الضغط أو الإكراه أو التهديدات ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين، فأي شخص يستخدم أقصى قدر من الضغط على الصين يختار الشخص الخطأ ويخطئ في الحسابات”.
واستكملت:”إذا كانت الولايات المتحدة تريد حقًا حل قضية الفنتانيل، فإن الشيء الصحيح الذي يجب القيام به هو التشاور مع الصين من خلال التعامل مع بعضنا البعض على قدم المساواة، أما إذا كانت الحرب هي ما تريده الولايات المتحدة، سواء كانت حرب تعريفات أو حرب تجارية أو أي “نوع آخر من الحروب، فنحن مستعدون للقتال حتى النهاية.
نقلاً عن : الوفد