فرضت الصين قيودًا جديدة على بيع مواد تصنيع الرقائق إلى الولايات المتحدة، وهي الخطوة التي تأتي بعد يوم واحد فقط من إعلان إدارة بايدن عن عقوبات من شأنها أن تجعل من الصعب على الشركات الصينية إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة، كما ذكرت شبكة CNN في وقت سابق .
وأعلنت وزارة التجارة الصينية، أنها لن تسمح بعد الآن ببيع الجاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمعادن الرئيسية الأخرى ذات الاستخدامات العسكرية المحتملة إلى الولايات المتحدة لحماية الأمن القومي، كما ستراقب البلاد عن كثب تصدير الجرافيت.
وقدمت وزارة التجارة الأمريكية قواعد جديدة يوم الاثنين “لإضعاف” قدرة الصين على إنتاج أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة. وتفرض القواعد قيودًا جديدة على المعدات والبرمجيات المستخدمة في تصنيع أشباه الموصلات، إلى جانب رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي ، كما بدأت في منع الصادرات إلى 140 شركة صينية جديدة.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو في بيان: “يعد هذا الإجراء تتويجًا للنهج المستهدف لإدارة بايدن-هاريس، بالتنسيق مع حلفائنا وشركائنا، لإضعاف قدرة جمهورية الصين الشعبية على توطين إنتاج التقنيات المتقدمة التي تشكل خطرًا على أمننا القومي”.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، بدأت الصين في تشديد الرقابة على إمداداتها من المواد النادرة، فقد بدأت في تقييد تصدير الأنتيمون – وهو معدن يستخدم في صناعة الرقائق وصناعة المعدات العسكرية في سبتمبر ، ثم بدأت لاحقًا في مطالبة المصدرين بشرح تفصيلي لكيفية استخدامه في سلاسل التوريد الغربية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز .
وقد تصبح الأمور أكثر سخونة في الأشهر المقبلة، مع تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الصينية .
نقلاً عن : اليوم السابع