رغم تداول العديد من الأقاويل حول فيروس HMPV، إلا أنه لا توجد تحذيرات رسمية من أي جهة معترف بها بشأنه. يُذكر أن فيروس HMPV تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001 بواسطة باحثين في هولندا.

وفقًا لتقرير منشور على موقع “Healthshot”، يسبب فيروس HMPV التهابات في الجهاز التنفسي للأشخاص من جميع الأعمار، ولكن الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للمضاعفات. ينتمي هذا الفيروس إلى عائلة الفيروسات الرئوية، التي تشمل أيضًا الفيروس المخلوي التنفسي (RSV)، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ينتشر الفيروس من خلال الاتصال الوثيق بالأفراد المصابين أو من خلال لمس أسطح ملوثة. يتسبب في أعراض مشابهة لنزلات البرد مثل السعال، الاحتقان، والحمى الخفيفة، وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه في غضون 2-5 أيام. يصيب هذا الفيروس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات في الغالب، ولكن 5 إلى 16% منهم فقط قد يعانون من مشاكل تنفسية أكثر شدة، مثل الالتهاب الرئوي، وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس HMPV؟

فيروس HMPV يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، لكن الأطفال الصغار وكبار السن هم الأكثر عرضة. يمكن أن يؤدي الفيروس إلى التهاب القصيبات الهوائية أو التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.

ورغم أن حالات مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن وانتفاخ الرئة لا تزيد من خطر الإصابة بالفيروس، إلا أنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض بعد الإصابة.

كما يمكن أن يعاني الأشخاص الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة، مثل الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو زراعة الأعضاء، من تأثيرات أكثر شدة من الفيروس.

ما أعراض فيروس HMPV؟

فيروس HMPV يمكن أن يصيب أي شخص، وتظهر أعراض مشابهة لأعراض البرد مثل:

  • سعال
  • حمى
  • عطاس
  • سيلان الأنف
  • التهاب الحلق
  • صفير
  • ضيق التنفس
  • طفح جلدي

في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الفيروس إلى صعوبة في التنفس، وتفاقم الربو، والتهابات مثل التهاب القصيبات الهوائية أو التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي، والتي قد تتطلب علاجًا طبيًا. من المهم طلب الرعاية الطبية الفورية في حال تفاقم الأعراض، خاصة الصفير أو مشاكل التنفس.

ما أسباب الإصابة بفيروس HMPV؟

ينتمي فيروس HMPV إلى عائلة الفيروسات الرئوية وينتشر عبر الرذاذ التنفسي عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب أو يلامس أسطحًا ملوثة. الاتصال الوثيق بشخص مصاب أو منطقة ملوثة يعد الوسيلة الرئيسية لانتقال العدوى.

هل يمكن علاج HMPV؟

لا يوجد علاج محدد لفيروس HMPV، لكن يركز العلاج على إدارة الأعراض مثل الحمى والمشاكل التنفسية باستخدام الراحة والترطيب والأدوية المتاحة دون وصفة طبية. في الحالات الشديدة، قد يحتاج المريض إلى دخول المستشفى أو العلاج بالأكسجين. في معظم الحالات، يتعافى الأفراد من تلقاء أنفسهم في غضون أيام قليلة.

نصائح للوقاية من فيروس HMPV

للوقاية من فيروس HMPV، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية:

  • غسل اليدين بانتظام وبشكل جيد.
  • تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين.
  • تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
  • تجنب لمس الوجه بأيدي غير مغسولة.