قال الفاتيكان في بيان مقتضب اليوم الخميس إن البابا فرنسيس “أمضى ليلة هادئة وهو الآن يستريح” في المستشفى حيث يعالج من التهاب رئوي مزدوج. ويمكن أن تسبب هذه العدوى الخطيرة التهاباً وتليفاً في الرئتين مما يجعل التنفس صعباً.
كان الفاتيكان أعلن مساء الأربعاء أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس تحسن قليلاً.
وقال الكرسي الرسولي في بيان مقتضب نشر في اليوم الـ13 من دخول البابا إلى المستشفى “سجلت الحالة السريرية للأب الأقدس تحسناً طفيفاً جديداً خلال الساعات الـ24 الماضية”، وأضاف أن البابا البالغ 88 سنة “أمضى فترة الظهيرة يعمل”.
ولفت البيان إلى أن “القصور الكلوي الطفيف الذي لوحظ في الأيام الأخيرة اختفى”، مسلطاً الضوء أيضاً على نتيجة الفحص الذي أجري الإثنين الماضي، “وأظهر تطوراً طبيعياً للالتهاب الرئوي”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكدت اختبارات أجريت الأربعاء، وخصوصاً فحوص للدم “التحسن الذي لوحظ” الثلاثاء.
ومع ذلك، يواصل البابا تلقي “العلاج بالأكسجين عالي التدفق” و”العلاج الطبيعي التنفسي”.
وقال الكرسي الرسولي صباح الأربعاء “أمضى البابا ليلة هادئة، ويأخذ قسطاً من الراحة”.
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي. وهو معرض بشكل خاص لالتهابات الرئة لأنه أصيب بالتهاب الجنبة عندما كان شاباً وجرى استئصال جزء من إحدى رئتيه.
ويقضي البابا فرنسيس (88 سنة) يومه الرابع عشر في مستشفى جيميلي في روما، وهي أطول فترة إقامة في المستشفى منذ توليه البابوية.
نقلاً عن : اندبندنت عربية