تناول كتاب المحامي المصري ثروت الخرباوي «سر المعبد» عرض خبرته مع جماعة الإخوان المسلمين، حيث تدرج «الخرباوي» في التنظيم على مدى عقدين وأصبح من قياداتها، إلاّ أنه انشق عن الجماعة في العام 2002 بعد خلافه معها بعد حبس القيادي الإخواني السابق المحامي مختار نوح.
كتاب قيادي إخواني تكشف أسرار الجماعة
وكان ثروت الخرباوي قد نشر كتابين هما «سر المعبد» و«قلب الإخوان» كشف فيهما كل ما يدور داخل أروقة الجماعة المغلقة، إذ كشف من خلال كتاب «سر المعبد» أسراراً حول الجماعة وعلاقتهم بالماسونية، كما تناول الكتاب الحديث عن الشعار السداسى ولجوء كل منهما إلى العنف، ذلك أن المنتمي إلى الجماعة يشترط عليه أداء القسم على المسدس والمصحف أمام شخص مجهول.
وروى القيادي السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، في كتابه «سر المعبد» موقفًا عندما كان عضوًا في التنظيم، يؤكد أن «الفبركة» منهج الجماعة الإرهابية منذ تأسيسها، قائلاً: «عام 1999 كان هناك لقاء بيني وبين مسئول كبير، وكنت أمثل في هذا اللقاء جماعة الإخوان، وفوجئت وقتها أن هذا المسئول يشكو من فبركة الإخوان وقلب الحقائق وتزييف الوقع، وعندما قلت للإخوان هذا الكلام كذّبوه جدًا، لكن بعدما انشققت عن التنظيم تبين لي حجم الأكاذيب التي تروجها الجماعة».
وفي كتابه «سر المعبد 2»، الذي يكشف فيه الكثير من أسرار وخفايا الجماعة المحظورة، وبالتحديد تركز الكتاب حول كل من أصل حسن البنا ومؤسس الجماعة، وعلاقته بالمحافل الماسونية، وكذلك حقيقة مققل عبد الرحمن السندي، قائد التنظيم الخاص بالتنظيم.
نقلاً عن : الوطن