أفادت وسائل إعلام أميركية أن القاضي المكلف محاكمة دونالد ترمب في نيويورك بتهم تزوير محاسبي بسبب دفعه سراً أموالاً لنجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز لشراء صمتها، رفض الإثنين طلب الرئيس المنتخب إلغاء إدانته الجنائية في هذه القضية بدعوى الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها.

وقالت هذه الوسائل الإعلامية ومن بينها خصوصاً صحيفة “نيويورك تايمز” وشبكة “سي إن إن” الإخبارية إن القاضي خوان ميرشان رفض طلب محامي ترمب إلغاء حكم الإدانة الصادر بحق موكلهم في 30 مايو (أيار) بعدما عللوا طلبهم بقرار أصدرته المحكمة العليا في الأول من يوليو (تموز) واعترفت فيه بأن رئيس الولايات المتحدة يتمتع بحصانة جنائية عن الأفعال الرسمية التي يقوم بها.

وعلل القاضي رفضه الاستئناف الذي قدمه محامو ترمب بأن الجرائم التي أدين موكلهم بارتكابها ليست نتيجة “أفعال رسمية”.

وبعد نقاشات استمرت ستة أسابيع، دانت هيئة محلفين في 30 مايو الملياردير الجمهوري بارتكاب 34 جريمة تزوير محاسبي لإخفاء دفعه مبلغ 130 ألف دولار لنجمة الأفلام الإباحية بهدف تجنب فضيحة جنسية في نهاية حملته الرئاسية لعام 2016، والتي تغلب في ختامها على منافسته الديمقراطية يومئذ هيلاري كلينتون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان من المفترض أن ينطق القاضي بالعقوبة في هذه القضية في 11 يوليو، لكنه وافق على تأجيلها مرات عدة نزولاً عند طلب محامي الدفاع.

واستأنف فريق الدفاع حُكم الإدانة قبل أن يقدم طلباً آخر للمحكمة بعد أن فاز ترمب بالانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني).

وفي طلبهم الجديد استشهد وكلاء الدفاع عن ترمب بوضعه كرئيس منتخب، معتبرين أن هذا الأمر يتعارض مع حُكم الإدانة الصادر بحقه.

وسعى القاضي للحصول على حجج من كلا الطرفين حول هذا الموضوع في وقت سابق من هذا الشهر، لكنه لم يبت حتى الآن في هذا الاستئناف.

وبحسب النيابة العامة فإن محاولة ترمب لإلغاء إدانته في هذه القضية “تتجاوز بكثير” الحصانة التي منحها الدستور للرئيس.

نقلاً عن : اندبندنت عربية