قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا نظيره الأمريكي دونالد ترامب لزيارة موسكو.
وأوضح بيسكوف، للصحفيين،”الرئيس الروسي دعا نظيره الأمريكي لزيارة موسكو.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب أنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة ومثمرة للغاية مع بوتين.
وأضاف: “اتفقنا على العمل معا عن كثب، بما في ذلك زيارة دول بعضنا البعض. لقد اتفقنا أيضا على أن تبدأ فرقنا المفاوضات على الفور، وسنبدأ بالاتصال بالرئيس زيلينسكي لإبلاغه بالمحادثة، وهو أمر سأفعله الآن”.
وتابع قائلا: “لقد طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، والسفير والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، قيادة المفاوضات التي أشعر بقوة أنها ستكون ناجحة”.
وأشار ترامب إلى أنه “ناقشنا أوكرانيا والشرق الأوسط والطاقة والذكاء الاصطناعي وقوة الدولار والعديد من الموضوعات الأخرى
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء أن القوات الروسية، شنّت ضربة مشتركة استهدفت فيها منشآت عسكرية أوكرانية مهمة، وكبّدت فيها قوات نظام كييف خسائر فادحة.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة انباء سبوتنك الروسية – إن القوات الروسية، شنت، هجومًا صاروخيًا على ورش عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، التي تنتج الطائرات المسيرة، وتم تحقيق أهداف الضربة، وتم تدمير جميع الأهداف المخطط استهدافها”.
وتابع البيان: “واصلت وحدات من قوات مجموعة “المركز” الروسية، عملياتها الهجومية، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 510عسكريين وعدد من المدافع، وأربع مركبات مدرعة قتالية”.
وأضاف بيان الدفاع الروسية: “قامت وحدات من قوات مجموعة “الغرب” الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعة خاركوف وجمهوريتي ودونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 210 عسكريا، وتم تدمير ودبابة وناقلتي جنود مدرعتين وعدد من المدافع، ووثلاثة مستودعات للذخيرة، ومحطتين للحرب الإلكترونية من طراز “كفيرتوس”، ومحطة للحرب الإلكترونية من طراز “زاخيست-إيه إف”.
وتابع : “حسنت وحدات من قوات مجموعة “الجنوب” الروسية، مواقعها على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 215 عسكري و3 مركبات مدرعة ، وتم تدمير عدد من المدافع الميدانية، ومستودعين للذخيرة”.
وأردف البيان: “واصلت وحدات من قوات مجموعة “الشرق” الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي مقاطعة زابوروجيه، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 150 عسكريا، ودبابة وعدد من المدافع، وتم تدمير محطة رادار.
وبحسب الدفاع الروسية “ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات المسيرة وقوات الصواريخ والمدفعية التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية، أضرارًا بتجمعات القوى البشرية والمعدات المعادية ونقاط نشر مؤقتة للمرتزقة الأجانب في 139منطقة”.
وفي سياق أخر، تبادل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، الآراء بشأن الأوضاع في سوريا في مكالمة هاتفية هي الأولى منذ تولي الشرع رئاسة الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية.
وأوضحت الرئاسة السورية في بيان: “تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، هنأ فيه بوتين سيادة الرئيس على توليه منصب رئاسة الجمهورية خلال المرحلة الانتقالية”.
وأضاف البيان: “أكد سيادة الرئيس الشرع خلال الاتصال الهاتفي على العلاقة الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين، وانفتاح سوريا على كل الأطرف بما يخدم مصالح الشعب السوري ويعزز الأمن والاستقرار في سوريا”.
كما تبادل الشرع مع الرئيس الروسي وجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا، وخارطة الطريق السياسية لبناء سوريا الجديدة.
وأوضح البيان أن “الرئيس الروسي أكد دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها، كما أبدى استعداد بلاده لإعادة النظر في الاتفاقيات التي أبرمتها روسيا مع النظام السابق”.
وأكد الرئيس الروسي أيضا وجوب رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، كما وجه دعوة رسمية إلى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لزيارة روسيا.
وأكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن روسيا ستواصل تقديم المساعدات للسوريين.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء أن القوات الروسية، شنّت ضربة مشتركة استهدفت فيها منشآت عسكرية أوكرانية مهمة، وكبّدت فيها قوات نظام كييف خسائر فادحة.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة انباء سبوتنك الروسية – إن القوات الروسية، شنت، هجومًا صاروخيًا على ورش عمل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، التي تنتج الطائرات المسيرة، وتم تحقيق أهداف الضربة، وتم تدمير جميع الأهداف المخطط استهدافها”.
وتابع البيان: “واصلت وحدات من قوات مجموعة “المركز” الروسية، عملياتها الهجومية، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 510عسكريين وعدد من المدافع، وأربع مركبات مدرعة قتالية”.
وأضاف بيان الدفاع الروسية: “قامت وحدات من قوات مجموعة “الغرب” الروسية، بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعة خاركوف وجمهوريتي ودونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 210 عسكريا، وتم تدمير ودبابة وناقلتي جنود مدرعتين وعدد من المدافع، ووثلاثة مستودعات للذخيرة، ومحطتين للحرب الإلكترونية من طراز “كفيرتوس”، ومحطة للحرب الإلكترونية من طراز “زاخيست-إيه إف”.
وتابع : “حسنت وحدات من قوات مجموعة “الجنوب” الروسية، مواقعها على طول خط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 215 عسكري و3 مركبات مدرعة ، وتم تدمير عدد من المدافع الميدانية، ومستودعين للذخيرة”.
وأردف البيان: “واصلت وحدات من قوات مجموعة “الشرق” الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وفي مقاطعة زابوروجيه، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 150 عسكريا، ودبابة وعدد من المدافع، وتم تدمير محطة رادار.
نقلاً عن : الوفد