قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إن الجمعية كانت بدايتها غير رسمية في عام 1896 بدعم من الإمام محمد عبده، الذي خرج وقتها ليطلب من الشعب الاكتتاب لصالح لجنة سماها لجنة الهلال الأحمر، وهذه اللجنة كانت مختصة بجمع التبرعات وتقديم العون للضحايا.

وأضافت «إمام»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية خلود زهران ببرنامج «أحداث الساعة»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الموضوع تطور وأصبح رسميًا وأصبح هناك جمعية الهلال الأحمر المصري في 1911،  على يد صحفي شهير في ذلك الوقت وهو علي يوسف الذي كان رئيس تحرير جريدة المؤيد.

الجمعية معنية بخدمة الإسعاف الأولي 

وتابعت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري: «منذ ذلك الحين تعاقبت أعداد كبيرة من القيادات والمتطوعين على الهلال الأحمر المصري»، لافتة إلى أن الجمعية معنية بخدمة الإسعاف الأولي التي تكون في اللحظات الأولى من أي أزمة وكارثة لمنع تطور الإصابات وتقليل وقوع مزيد من الضحايا».

نقلاً عن : الوطن