قتل 57 جندياً سورياً ومسلحاً من “هيئة تحرير الشام” وفصائل أخرى باشتباكات بين الطرفين على إثر هجوم شنته الهيئة وحلفاؤها على مواقع لقوات النظام في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.
“هيئة تحرير الشام”
وأضاف المرصد أن “عدد القتلى ارتفع إلى 57 في عملية ’ردع العدوان‘ التي أطلقتها الهيئة بمساندة فصائل الجيش الوطني”، وهم 31 جندياً سورياً و”26 مسلحاً من هيئة تحرير الشام والفصائل المساندة لها” التي شنّت الهجوم في ريف حلب الغربي.
وكان المرصد أفاد في حصيلة سابقة عن 35 قتيلاً في هذه الاشتباكات.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” مع فصائل معارضة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها، وعلى مناطق متاخمة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة.
جبهات
وشهدت جبهات ريف حلب في شمال سوريا هدوءاً لأشهر طويلة قبل هذه المعارك التي شاركت فيها طائرات حربية سورية، واستهدفت، بحسب المرصد، للمرة الأولى، مناطق يسري فيها وقف لإطلاق النار منذ مارس (آذار) عام 2020، بموجب اتفاق تركي – روسي.
واستهدفت الطائرات الحربية السورية والروسية مواقع للـ”هيئة” في منطقة إدلب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
قصف متبادل
ويسري في إدلب ومحيطها منذ السادس من مارس عام 2020 وقف لإطلاق النار أعلنته كل من موسكو، الداعمة لدمشق، وأنقرة، الداعمة للفصائل، وأعقب هجوماً واسعاً شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر قصفاً متبادلاً تشنه أطراف عدة، كما تتعرض لغارات من جانب دمشق وموسكو. لكن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حد كبير.
وتعيش سوريا منذ عام 2011 على وقع نزاع دامٍ تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
نقلاً عن : اندبندنت عربية