أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن تحقيق الأمن المجتمعي يعتمد على تحقيق المقاصد الشرعية التي أرادها الله تعالى، والتي تشمل العبادة الصحيحة له، مراعاة أحوال الناس، والعمل على تحقيق الصلاح لهم في الدنيا والآخرة.
سبب انتشار الفواحش وضعف الأخلاق
وفي لقاء مع الدكتور عاصم عبد القادر، في برنامج “مع المفتي” المذاع على قناة الناس، أوضح المفتي أن الظواهر الأخلاقية السلبية مثل المثلية والإلحاد، التي ترتبط بحرية غير منضبطة، لم تظهر بشكل مفاجئ، بل هي نتيجة لغياب الالتزام بمقاصد الشريعة وعدم مراعاة الواقع.
وأضاف عياد أن العديد من الأرواح أُزهقت بغير حق، سواء كان ذلك بسبب رؤى معينة أو خلافات شخصية بسيطة، مشيرًا إلى أن غياب الضوابط الدينية يساهم في استباحة حقوق الآخرين.
وأكد المفتي أن انتهاك الأعراض، سواء برضا أو بغير رضا، هو نتيجة لغياب الخوف من الله في قلوب الأشخاص المعنيين.
وأشار إلى أن المقاصد الشرعية تمثل الضوابط التي تساهم في توجيه النفس نحو احترام الحدود الشرعية والقوانين الإنسانية.
وأختتم عياد بتأكيده أن غياب الضوابط الشرعية يسمح للأفراد بالاعتداء على حقوق الآخرين، مؤكدًا أن المقاصد الشرعية هي الضمان الأساسي لحماية الأمن والاستقرار في المجتمع، وأنها تحمي المجتمع من الانزلاق إلى الفوضى والاضطراب.