النوم المبكر له العديد من الفوائد الصحية، حيث يسهم في تحسين الراحة وتعزيز التعافي من الأمراض بشكل أسرع. وفقًا لموقع “Indian Express”، يوضح الدكتور داتاتراي سولانكي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى كوكيلابين ديروباي أمباني في مومباي، أن اتباع جدول نوم من الساعة 8 مساءً إلى 4 صباحًا يتوافق مع الإيقاعات البيولوجية الطبيعية، خصوصًا للأشخاص الذين يفضلون الاستيقاظ مبكرًا.

فوائد النوم المبكر

تحسين جودة النوم

يساعد التوافق مع دورة الضوء والظلام الطبيعية على تعزيز النوم العميق والمريح. النوم في وقت مبكر يسمح لجسمك بقضاء وقت أطول في مرحلة حركة العين السريعة والنوم العميق، وهما ضروريتان للتعافي البدني والعقلي.

مستويات طاقة أفضل

يساهم النوم المبكر والاستيقاظ المبكر في استقرار مستويات الطاقة طوال اليوم، مما يسمح لجسمك بالتعافي بشكل كامل، مما يؤدي إلى زيادة التركيز واليقظة، خصوصًا في الصباح.

تنظيم الهرمونات

يصل هرمون الميلاتونين، المسؤول عن النوم، إلى ذروته في المساء، مما يسهل بدء النوم. كما أن تنظيم هرمون الكورتيزول في الصباح يساعدك على الاستيقاظ وأنت تشعر بالانتعاش واليقظة.

تحسين عملية التمثيل الغذائي

يعزز النوم المبكر من كفاءة عمليات التمثيل الغذائي، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام في وقت متأخر من الليل. وهذا يسهم في تحسين عملية الهضم واستخدام الجسم للطعام بشكل أكثر فعالية.

كيف تتكيف مع روتين النوم المبكر؟

ابدأ بتغيير وقت نومك تدريجيًا:
قم بتقديم وقت نومك واستيقاظك من 15 إلى 30 دقيقة يوميًا حتى تصل إلى الهدف المطلوب.
حافظ على نفس موعد الاستيقاظ يوميًا:
حتى في عطلات نهاية الأسبوع، حافظ على موعد استيقاظ ثابت لتنظيم ساعتك البيولوجية.
تجنب المنبهات قبل النوم:
لا تتناول الكافيين أو وجبات كبيرة أو تمارس تمارين رياضية مكثفة قبل النوم. بدلًا من ذلك، قم بأنشطة مريحة مثل القراءة أو التأمل أو تمارين التمدد الخفيفة.

حدد روتينًا مسائيًا مريحًا

استخدم إضاءة منخفضة، استمع إلى موسيقى هادئة، أو استحم بماء دافئ للإشارة لجسمك بأن وقت النوم قد حان.
اقضِ وقتًا في ضوء النهار الطبيعي:
خاصة في الصباح، يساعد التعرض لضوء النهار على إعادة ضبط إيقاعك اليومي، مما يسهل عليك النوم والاستيقاظ في وقت مبكر.