قال رئيس بعثة الوكالة الدولية للهجرة في جاكرتا لوكالة رويترز اليوم الثلاثاء الموافق 11 مارس، إن الوكالة استأنفت المساعدات الإنسانية للاجئي الروهينجا في إندونيسيا.
وتأتي إعادة التعيين بعد تقرير لرويترز الأسبوع الماضي أفاد بأن الوكالة اضطرت إلى خفض المساعدات لأكثر من 900 لاجئ من الروهينجا بسبب تخفيضات التمويل الهائلة من جانب أكبر مانح لها، الولايات المتحدة.
وأكد جيف لابوفيتز، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة إلى إندونيسيا، إعادة تقديم الخدمات لمركز إيواء الروهينجا في مدينة بيكانبارو، في جزيرة سومطرة الغربية.
وقال:”لقد تم استئناف أكبر برنامج لدينا لتقديم المساعدات الإنسانية، وأستطيع أن أؤكد أنه لا يوجد حاليا أي خفض مخطط له في الخدمات”، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وفي بيان منفصل، قالت الوكالة عبر البريد الإلكتروني إنها “استكشفت خيارات مختلفة استجابة لتحديات التمويل المحتملة” وأن الموارد الضرورية لا تزال متاحة مما يسمح لها بمواصلة جهودها الإنسانية.
الروهينجا يهربون من الاضطهاد في ميانمار
وتقول الأمم المتحدة إن هناك نحو 2800 من الروهينجا في إندونيسيا.
ويهرب العديد من الروهينجا العرقيين – وهم في الغالب مسلمون، من ميانمار ويشكلون أكبر عدد من السكان عديمي الجنسية في العالم – من المخيمات البائسة والاضطهاد في ميانمار وبنجلاديش المجاورة كل عام، ويبحرون على متن قوارب متهالكة إلى تايلاند أو إندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة وماليزيا.
وتأتي خطط خفض المساعدات في أعقاب الاضطرابات المحيطة بالقطاع الإنساني العالمي، بعد أن تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في يناير متعهدا بوقف معظم المساعدات الخارجية الأمريكية وتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
نقلاً عن : الوفد