تصدر محكمة مستأنف الاقتصادية، اليوم الأربعاء، حكمها علي التيك توكر كروان مشاكل، في الاستئناف المقدم منه على قرار حبسه 4 أشهر بتهمة سب الإعلامية ريهام سعيد.

اليوم.. الحكم على كروان مشاكل بتهمة  سب وقذف الإعلامية ريهام سعيد

وكانت الإعلامية ريهام سعيد تقدمت في سبتمبر الماضي بعدد من البلاغات للنائب العام، تتهم فيها “كروان مشاكل” باستخدام عبارات وألفاظ مسيئة وغير لائقة ضدها في مقاطع فيديو بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن تلك العبارات تحمل إيحاءات جنسية خادشة للحياء العام وتستوجب المساءلة القانونية.

وتبين من أمر إحالة كروان مشاكل للمحاكمة بتهمة سب وقذف إعلامية شهيرة  إنه في تاريخ سابق بدائرة قسم شرطة حدائق القبة بمحافظة القاهرة وسب المجني عليها بأن أسند إليها الألفاظ.

وتضمنت خدشا للشرف والحياء، وكان ذلك عن طريق التليفون عبر تطبيق الواتس آب وأن المتهم قذف المجني عليها بأن أسند إليها العبارات والألفاظ التي تضمنت أمورًا لو صحت لأوجبت عقابها بالعقوبات المقررة قانونا واحتقارها عند أهل وطنها وكان ذلك عن طريق التليفون عبر تطبيق الواتس آب.

وأشار أمر الإحالة إلى أن المتهم كروان مشاكل تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها سالف الذكر بإساءة استخدام أجهزة الاتصالات بإتيانه الأفعال المبينة بالاتهام السابق عبر تطبيق الواتس آب .

وتبين أن المتهم كروان مشاكل اعتدى على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن أرسل رسائل محل الاتهامات السابقة، ونشر مقطع مرئي على موقع التواصل الاجتماعي تيك توك مشتملا على عبارات خادشة للشرف والحياء.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي قسم شرطة حدائق القبة  بلاغًا من الاعلامية ريهام سعيد تتهم فيه التيك توكر كروان مشاكل بالسب والقذف.

وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل إقامة كروان مشاكل، وتم القبض على المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت النيابة العامة، في وقت لاحق قررت حبس البلوجر كروان مشاكل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، في اتهامه مع المذيعة المغمورة «إنجي حمادة» بنشر فيديوهات تحض على الفجور، وأصدر قاضي المعارضات بمد فترة حبسه احتياطيًا لمدة 15 يومًا على ذمة القضية.

وكانت قد أمرت النيابة العامة بضبط وإحضار التيك توكر كروان مشاكل لاتهامه بنشر مقاطع فيديو تحرّض على الفسق والفجور وتنتهك قيم المجتمع ونشر مقاطع فيديو خادشة للحياء والتحريض على أعمال منافية للآداب للعرض على النيابة وسماع أقواله.

نقلاً عن : الوفد