اليوم العالمى للطفل.. أطفال أحدثوا تغييرا فى قضايا عالمية مهمة.. البيئة الأبرز


يمكن أن يكون بداخلك بطل منذ الصغر ولا تدرى عنه، ومن الممكن أن يكون طفلك يمتلك القدرة على القيادة ويتصدى لما يضايقه، فى كل عصر يوجد مجموعة من الأبطال الصغار الذين أحدثوا تغييرات جذرية فى بعض القضايا المجتمعية ودافعت عنها، فمنهم من عانى من نفس الأزمة ومنهم من نظر حوله فلفت انتباهه حدث معين فبدأ طريقه من هذه النقطة.


وفى اليوم العالمى للطفل نستعرض أبرز 9 أطفال ومراهقين استطاعوا تغيير وجهة النظر حول مجموعة من القضايا المجتمعية فى ذلك الوقت وفقًا لموقع waterford.


 


ملالا يوسف زاى


في الوقت الذي كانت فيه باكستان ترفض تعليم البنات اتباعًا لأوامر حركة طالبان، كانت ملالا يوسف زاي طفلة تتعلم في مدرسة والدها، وفكرت وقتها “ملالا” أن التعليم حق كل إنسان سواء ذكر أو أنثى، وبسبب القيود المفروضة على تعليم الإناث من قبل حركة طالبان في بلدها باكستان تعرضت في عام 2012 لإطلاق النار على يد إحدى السيدات التابعة لمنظمة طالبان، ما زادها إصرارًا على نشر فكرها وتحقيق هدفها، وبالفعل تقدمت بخطاب فى الولايات المتحدة وطالبت فيه بضرورة تعليم الفتيات، واستغلت وقتها إجازتها الصيفية فى تعليم البنات ونجت فى ذلك وكانت طفلة وقتها.


ملالا يوسف زاي


 


جريتا ثونبرج


ناقشت جريتا ثونبرج قضية مهمة منذ كانت في 19 من عمرها، عملت على وقف الاحتباس الحرارى والاهتمام بالكوكب، وقامت جريتا ببعض الاحتجاجات لإنقاذ الكوكب تحت شعار “لا يمكننا العيش كما لو لم يكن هناك غد، لأن هناك غدًا”، وفى عام 2019 اختارتها مجلة تايم كشخصية العام تقديرًا لجهدها كناشطة فى مجال تغيير المناخ.

جريتا ثونبرج
جريتا ثونبرج


 


جاى لين أرنولد


عندما كان طفلاً تم تشخيص جاي لين أرنولد بمتلازمة أسبرجر – اضطراب في النمو العصبي يجعل المرء غير قادر على التواصل الاجتماعي – وبسبب اختلاف جاي كان يتعرض كثيرًا للتنمر من الطلاب الآخرين، فقام بتأسيس مؤسسة جاي لين غير الربحية، والتي تعمل على تثقيف الأطفال في الولايات المتحدة على ضرورة منع التنمر، وفي 2014 حصل على جائزة عالم الأطفال.


 


مارلي دياس


في الحادية عشر من عمرها قامت مارلي دياس بإطلاق حملة هدفها مساعدة الفتيات السود في الشعور بأنهم مرئيات، فجمعت أغلب الكتب التي تتحدث عن الفتيات السود كشخصية أساسية في الحياة.

مارلي دياس
مارلي دياس


نيكولاس لوينجر


قامت نيكولاس لوينجز بإطلاق العديد من الحملات التي تهدف إلى جمع الأحذية للإطفال المشردين وتوزيعها عليهم، واستطاعت بالفعل القيام بذلك وقامت بجمع 100 ألف حذاء.


 


صوفي كروز


عندما كانت صوفي كروز في الخامسة من عمرها، أرسلت رسالة للبابا فرانسيس تطلب منه الدفاع عن المهاجرين غير المسجلين، ودافعت فيها عن حق المهاجرين غير المسجلين في العيش بكرامة واحترام.


 


أوريون جان


عندما بلغ أوريون جان 11 سنة، قام بتأسيس منظمة هدفها مساعدة الآخرين، فقامت مؤسسته بتقديم أكثر من 100 ألف وجبة طعام مجانية للعائلات في عام 2020، وفي عام 2021 اختارته مجلة تايم كطفل العام تقديرًا لعمله الإنساني الذي يقوم به.


 


بارام جاجي


اخترع في الـ 16 من عمره جهازا يقوم بتحول انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الأكسجين، للمساهمة في إنشاء طاقة نظيفة تعمل على الحفاظ على البيئة.


 


ابيجيل لوبي


بعد ما زارت ابيجيل لوبي جدتها في دار المسنين، ورأت بعينيها مدى شعور كبار السن بالوحدة، قررت تأسيس مؤسسة تساعدهم في التخلص من هذا الشعور من خلال مشاركتهم بعض النشاطات مع الأطفال الصغار ليكون هدفها جعل هؤلاء الأشخاص يبتسمون.

نقلاً عن : اليوم السابع