يحتفل العالم بيوم المحاسبة في 10 نوفمبر من كل عام، بهدف زيادة الوعي بأهمية مهنة المحاسبة والمراجعة في القطاعين العام والخاص، وتعتبر مهنة المحاسبة أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في تعزيز تنافسية الأعمال، جذب الاستثمارات، ومواكبة النمو الاقتصادي السريع.
ولكن بعيدًا عن الفوائد الاقتصادية للمحاسبة، يشير موقع “ljmusic” إلى أن هناك عدة فوائد شخصية تنعكس على من يتعلم المحاسبة
القيادة والتأثير الاستراتيجي
تساعد دراسة المحاسبة على تطوير مهارات القيادة والتفكير الاستراتيجي. هذه المهارات تمكنك من توجيه نفسك واتخاذ قرارات مهمة بحكمة، مما يساهم في نجاحك الشخصي والمهني.
المسئوليات المتنوعة وتنمية المهارات
توفر دراسة المحاسبة مجموعة متنوعة من المهارات القابلة للتحويل مثل التخطيط الاستراتيجي، الإدارة المالية، والتحليل. هذه المهارات تعزز من قدراتك الشخصية وتفتح أمامك فرصًا متعددة للنمو الشخصي والمهني.
التقدم والتطور الوظيفي
توفر دراسة المحاسبة العديد من الفرص للتقدم والتطور المهني، مما يعزز من طموحاتك ويساهم في تحقيق أهدافك الشخصية والمهنية.
الخبرة في الإدارة المالية
تمنحك دراسة المحاسبة القدرة على إدارة شؤونك المالية بشكل أفضل، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، مما يساعدك على تحقيق الاستقرار المالي واتخاذ قرارات مالية مدروسة.
استقرار الوظيفة وطلب السوق
تُوفر المحاسبة أمانًا وظيفيًا كبيرًا، حيث تعتبر من المهن المطلوبة بشكل دائم. هذا يعني أنك تستطيع تحقيق استقرار وظيفي وبناء مستقبل مهني متين.
التفكير النقدي وحل المشكلات
تعزز دراسة المحاسبة مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية تساعدك في حياتك اليومية والمهنية على حد سواء، من خلال تمكينك من تحديد المشكلات المالية وحلها بشكل فعال.
نقلاً عن : اليوم السابع