عانت عائلة بيلس من تجربة مرعبة عندما انفجرت سيارتهم الكهربائية، مما أدى إلى اندلاع حريق واسع النطاق دمر السيارة وألحق أضرارًا جسيمة بواجهة منزلهم. جيورجينا بيلس، من قرية سبريتتون في نورثامبتونشاير، أفادت بأن سيارتهم من طراز مرسيدس EQA كانت متوقفة خارج المنزل لعدة ساعات قبل الانفجار، الذي رُصد لأول مرة من قبل ابنها الأصغر. 

وقالت: “نحن محظوظون لأننا خرجنا سالمين، لكن الحريق كان سريعًا وعنيفًا لدرجة جعلت الأمر مخيفًا”. زوجها، سكوت بيلس، روى كيف أن ابنهما الأكبر، جيمس، أطلق جرس الإنذار بعد سماعه دويًّا عالٍ ظنّه ألعاب نارية.

 وأوضح: “الحريق انتشر بشكل مروع، وغطى السيارة وأجزاء كبيرة من واجهة المنزل في ثوانٍ”. عندما أدركت العائلة ما يحدث، سارعوا إلى إجلاء كلابهم وأخذوا احتياطاتهم لمواجهة النيران. أحد الجيران، إلى جانب أفراد الأسرة، حاولوا إخماد الحريق باستخدام خراطيم المياه. رجال الإطفاء الذين وصلوا إلى مكان الحادث أكدوا للعائلة أنهم كانوا على بُعد دقائق من فقدان منزلهم. 

وأوضح سكوت: “هذا يمثل كارثة بالنسبة لعلامة تجارية مشهورة، ونخشى أن يتكرر ذلك وقد يودي بحياة أشخاص”. السيارة، التي لم تتجاوز العامين، لم تُظهر أي علامات على العطل وكانت متوقفة منذ الساعة 11:30 صباحًا قبل الانفجار، ولم تكن موصولة بالشاحن. من جهتها، أكدت مرسيدس-بنز المملكة المتحدة أنها بدأت تحقيقًا في الحادث، وقدمت للعائلة سيارة بديلة كتعويض.

 وقالت: “نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وسنقوم بعملية تفتيش مشتركة قريبًا”. وصرح نيل سادلر من خدمات الإطفاء في نورثامبتونشاير أنه رغم عدم تسجيل زيادة في حرائق السيارات الكهربائية، إلا أن مثل هذه الحوادث تتطلب استجابة خاصة. “نقيم المخاطر المتعلقة بالسيارات الكهربائية بشكل مستمر لتحسين استراتيجياتنا التشغيلية”. في العام الماضي، تم تسجيل 277 حريقًا في مركبات على الطرق، منها ثلاث سيارات كهربائية أو هجينة.

 

نقلاً عن : الوفد