قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث اليوم الأحد إلى عائلات ثلاثة أميركيين تحتجزهم حركة “طالبان” في أفغانستان منذ عام 2022، وأكد التزامه إعادة الأميركيين المحتجزين ظلماً في الخارج.
انسحاب “فوضوي”
وذكرت وكالة “رويترز” الأسبوع الماضي أن إدارة بايدن تتفاوض مع “طالبان” منذ يوليو (تموز) 2024 تقريباً بخصوص اقتراح أميركي لتبادل الأميركيين الثلاثة، رايان كوربيت وجورج غليزمان ومحمود حبيبي، بمحمد رحيم الأفغاني المحتجز في غوانتنامو.
واعتقل كوربيت وحبيبي في واقعتين منفصلتين خلال أغسطس (آب) 2022 بعد عام من سيطرة “طالبان” على كابول وسط انسحاب وصف بـ”الفوضوي” للقوات الأميركية. واحتجزت السلطات غليزمان في وقت لاحق من العام ذاته أثناء زيارته لأفغانستان بغرض السياحة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قالت الثلاثاء الماضي إن إدارة بايدن تتفاوض مع أفغانستان لمبادلة ثلاثة أميركيين محتجزين في البلاد، في مقابل سجين بارز واحد في الأقل محتجز في غوانتانامو يتردد أنه كان من معاوني زعيم “القاعدة” أسامة بن لادن.
ووصف الأفغاني بأنه كان قيادياً كبيراً في تنظيم “القاعدة”، واحتجزته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قبل نقله إلى غوانتانامو في عام 2008.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن محادثات المبادلة بدأت في يوليو (تموز) 2024، وحضرت هذه المصادر إفادة سرية أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان الشهر الماضي.
يأتي هذا التقرير بعد أن أرسلت إدارة بايدن أمس الإثنين 11 من المحتجزين في غوانتانامو إلى سلطنة عمان، وهو ما خفض عدد المحتجزين في المنشأة الواقعة في كوبا إلى النصف تقريباً في إطار جهود لإغلاقها، بينما يستعد الرئيس لترك منصبه في الـ20 من يناير (كانون الثاني).
نقلاً عن : اندبندنت عربية