وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.

وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال “مواد وخدمات” عسكرية من أجل “تقديم المساعدة لتايوان”.

وكانت وزارة الخارجية الصينية وصفت تقريراً أصدرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء بأنه “غير مسؤول” واعتبرته ذريعة من الولايات المتحدة للحفاظ على هيمنتها العسكرية.

وقال البنتاغون في تقرير سنوي عن القدرات العسكرية لبكين إن الفساد في الجيش الصيني قد يعرقل تحقيق أهداف التحديث العسكري لعام 2027.

وقال متحدث عسكري صيني في إفادة الخميس “التقرير الأميركي مثل تقارير سابقة مماثلة يتجاهل الحقائق ومليء بالتحيزات” وحث الولايات المتحدة على الإحجام عن إصدار مثل تلك التقارير واتخاذ خطوات عملية بدلاً من ذلك للحفاظ على العلاقات العسكرية الأميركية-الصينية مستقرة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخضعت المؤسسة العسكرية الصينية منذ العام الماضي لعملية تطهير شاملة لمواجهة الفساد، وقالت وزارة الدفاع الشهر الماضي إن مسؤولاً عسكرياً رفيع المستوى تم إيقافه عن العمل ويخضع للتحقيق فيما وصفته “بانتهاكات خطيرة للانضباط”.

وأوضح تقرير البنتاغون الصادر الأربعاء أن ما لا يقل عن 15 ضابطاً رفيع المستوى في الجيش الصيني ومديرين تنفيذين في الصناعات الدفاعية تمت إقالتهم في الفترة ما بين يوليو (تموز) وديسمبر (كانون الأول) 2023.

وجاء في التقرير “في 2023، شهد جيش التحرير الشعبي الصيني موجة جديدة من التحقيقات المتعلقة بالفساد وإقالة كبار القادة، وهو ما قد يعرقل تقدمه نحو أهداف التحديث المعلنة لعام 2027”.

وقال مسؤولون أميركيون، منهم رئيس وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، إن الرئيس الصيني شي جينبينغ أمر جيشه بالاستعداد لغزو تايوان بحلول 2027.

وذكرت وزارة الدفاع الأميركية أن أهداف التحديث الرسمية للصين بحلول 2027 تشمل تسريع دمج المخابرات والميكنة وأدوات أخرى مع تعزيز سرعة التحديث في النظريات العسكرية والأفراد والأسلحة والعتاد.

نقلاً عن : اندبندنت عربية