قالت امرأة بريطانية اليوم الإثنين إن والديها اللذين كانا يديران برامج تعليمية في أفغانستان وهما في العقد الثامن من العمر محتجزان لدى إدارة “طالبان”، ودعت الحكومة البريطانية إلى بذل كل ما في وسعها لإطلاق سراحهما.
وأوضحت سارة إنتويسل أن وزارة الداخلية التابعة لـ”طالبان” اعتقلت أبويها باربي وبيتر رينولدز البالغين من العمر 75 و79 سنة في الأول من فبراير (شباط) الجاري.
وذكرت في مقابلة مع إذاعة “تايمز” اليوم أن والديها في البداية كانا يتواصلان مع أبنائهما الأربعة عبر رسائل نصية وأكدا لهم أنهما بخير، لكن الاتصال بهما انقطع بعد ثلاثة أيام.
وأوضحت إنتويسل “كان والدانا دوماً يقدران (طالبان)، لذلك سعينا في البداية إلى منحهم (طالبان) الفرصة لشرح أسباب هذا الاحتجاز، لكن مع مرور أكثر من ثلاثة أسابيع دون رد لم يعد بإمكاننا الانتظار”. وتابعت “الآن ندعو القنصلية البريطانية بصورة عاجلة إلى بذل كل ما في وسعها للحصول على إجابات ولممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط على (طالبان) لإطلاق سراحهما”.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم “نقدم الدعم لأسرة اثنين من المواطنين البريطانيين المحتجزين في أفغانستان”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلت عن مصادر رسمية في حركة “طالبان” أمس الأحد قولها إن السلطات ألقت القبض على بريطانيين اثنين يعتقد أنهما يعملان لمصلحة منظمة غير حكومية في إقليم باميان وسط أفغانستان.
ونقلت عن أحد المسؤولين قوله إنهما احتجزا قبل نحو 20 يوماً بعد استخدام طائرة من دون إبلاغ السلطات المحلية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبدالمتين إن السلطات الأفغانية اعتقلت أربعة أفراد وهم اثنان من بريطانيا وأميركية من أصل صيني والمترجم المرافق لهم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه) أن الزوجين اعتقلا ومعهما صديقة أميركية صينية تدعى فاي هول ومترجم من شركتهما التدريبية.
وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” أن الزوجين البريطانيين كانا يديران مشاريع في مدارس أفغانستان على مدى 18 عاماً، وقررا البقاء في هذا البلد حتى بعد سيطرة حركة “طالبان” على السلطة.
نقلاً عن : اندبندنت عربية