نظمت السفارة المصرية في روما ندوة ترويجية مميزة في قلب المدينة الرومانية الأثرية القديمة، التي تضم المدرج الشهير “الكولوسيوم”، حول العلاقات الثقافية والتاريخية بين مصر وروما.
قدّم بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، عرضًا تعريفياً للاحتفالية العالمية المرتقبة في 3 يوليو المقبل، والتي ستشهد افتتاح المتحف المصري الكبير. استعرض راضي القاعات الرئيسية للمتحف ومساحته الشاسعة والمباني الملحقة به، مشيرًا إلى أن المتحف يُعد الأكبر في العالم، ورمزًا ثقافيًا عالميًا تقدمه مصر للبشرية جمعاء.
اختار السفير الترويج لهذا الحدث الفريد من داخل المدينة الأثرية في روما ومن المدرج الأثري “الكولوسيوم”، الذي يمثل رمز الحضارة الرومانية العريقة، ويجمع بين الفن والعمارة والتاريخ، معبراً عن هذا الجمع الثقافي بين الحضارة الفرعونية العريقة والحضارة الرومانية، والتي أسهمت كل منها في تقدم البشرية على مر العصور.
حضر الندوة عدد من الشخصيات الإيطالية البارزة من مختلف القطاعات، بالإضافة إلى رئيسة المدينة الأثرية الرومانية القديمة، ومدير متحف تورينو للآثار الفرعونية، إلى جانب كبار المسؤولين من المتحف المصري بالتحرير والمتحف اليوناني والروماني بالإسكندرية، وخبراء في العمارة والفنون من جامعة روما والمكتب الثقافي بالسفارة المصرية بروما، إضافة إلى مديرة الأكاديمية المصرية للفنون في روما.