كشفت الفنانة بسنت شوقي عن جوانب متعددة من حياتها الشخصية والمهنية، مؤكدة أن ارتباط اسمها بزوجها الفنان محمد فراج أثر عليها فنيًا في بعض الأحيان، حيث شعرت بأن المقارنات المستمرة بينهما ظلمتها وأرهقتها، مما دفعها لتجنب الدخول في جدالات لا جدوى منها.

وأوضحت بسنت خلال حديثها في برنامج “أسرار النجوم” أن الزواج ليس بالأمر السهل كما يظنه البعض، بل هو مسؤولية كبيرة تتطلب تفاهمًا وتقديم تضحيات، خاصة فيما يتعلق بطموحات الطرفين، مشددة على أن النجاح في الزواج يحتاج إلى قبول طباع الآخر وتحملها، وأحيانًا تأجيل بعض الطموحات للحفاظ على الحياة الزوجية.

كما تحدثت عن تحديات الإنجاب وتربية الأطفال في ظل الظروف الراهنة، مؤكدة أن تربية الأطفال اليوم باتت مسؤولية كبيرة تتطلب استعدادًا نفسيًا وبيئيًا ملحوظًا.

وعن علاقتها بزوجها محمد فراج، قالت بسنت إنها ليست من الأشخاص الغيورين بشكل مفرط، مبينة أنها تثق بنفسها وبزوجها الذي يتمتع بالاحترام، مما يجعل علاقتهما مريحة ومبنية على الثقة المتبادلة.

وأضافت بسنت أن بدايات علاقتهما تعود إلى فترة تصوير مسلسل “تحت السيطرة”، حيث بدأت تتشكل علاقتهما تدريجيًا، مشيرة إلى أن أحد الأعمال التي تحبها للفراج هو مسلسل “هذا المساء”.

في جانب أكثر خصوصية، عبرت بسنت عن حلمها في العيش بهدوء وسكينة على البحر، محاطة بأسرتها من زوج وأحفاد وحيواناتها الأليفة التي تحبها كثيرًا، خاصة قططها التي تعتبرها كأطفالها.

أما على الصعيد المهني، فأكدت بسنت شوقي حرصها على التطور المستمر وتحدي نفسها في أدوار جديدة، مع حلم خوض تجارب فنية عالمية، وخصوصًا في هوليوود، مؤكدة شغفها بالفن ورغبتها في المضي قدمًا بثقة وعطاء.