حرائق لوس أنجلوس، شهدت مدينة كاليفورنيا حرائق هائلة خلال الأيام الماضية، حيث تسببت حرائق الغابات المنتشرة في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في تدمير العديد من المنازل ونزوح العديد من المواطنين.

حرائق لوس أنجلوس

وبعد انتشار الحرائق وتدمير العديد من المدن، يتسأل عدد كبير من المواطنين عن مصير المصريين المقيمين في كاليفورنيا.

مصير المصريين المقيمين في كاليفورنيا

حيث أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا أعلنت فيه متابعتها لأوضاع الجالية في لوس أنجلوس والمدن المجاورة بولاية كاليفورنيا، إثر انتشار الحرائق المدمرة التي اندلعت في مناطق متفرقة من الولاية.

القنصلية العامة المصرية في لوس أنجلوس

وذكرت الوزارة أن هناك تنسيقًا مع القنصلية العامة المصرية في لوس أنجلوس، بالتواصل مع أعضاء الجالية وممثليها للتأكد من سلامتهم.

وتهيب وزارة الخارجية بالمصريين في لوس أنجلوس والمدن المجاورة توخي أقصى درجات الحذر والابتعاد عن مناطق الخطر، وضرورة متابعة التحذيرات والتعليمات الصادرة من السلطات المحلية والاستجابة لها.

الجالية المصرية في لوس أنجلوس

وأشارت إلى أنه في حالة التضرر أو وقوع إصابات أو خسائر بين أعضاء الجالية المصرية من جراء الحرائق، يمكن التواصل مع القنصلية [email protected] العامة في لوس أنجلوس عن طريق البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف: 93397۰۰-333 لمواصلة التقييم الدوري للموقف والوقوف على سبل تقديم المساعدة القنصلية اللازمة.

وتعرب مصر عن كامل تضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية، خلال هذه الفترة العصيبة، وخالص تعازيها إلى أسر الضحايا وأصدق التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.

إدارة الغابات بكاليفورنيا

كشفت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا أن إجمالي مساحة الأراضي التي التهمتها حرائق الغابات في مناطق باليساديس وإيتون وهرست بمدينة لوس أنجلوس تتجاوز مساحة العاصمة الفرنسية باريس.

وأوضحت الإدارة حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية اليوم الاثنين، أن النيران التهمت حوالي 38 ألفا و629 فدانا من الأراضي، وهو ما يعادل 60 ميلا مربعا، بينما تبلغ مساحة باريس 40 ميلا مربعا.

ولفتت الإدارة إلى أن مساحة الأراضي التي احترقت في منطقة باليساديس وحدها تبلغ حوالي 37 ميلا مربعا، وهو ما يقترب من مساحة باريس.

وتسببت الحرائق المدمرة المشتعلة منذ يوم الثلاثاء الماضي في سقوط 16 قتيلا، وتسببت في إجلاء حوالي 200 ألف شخص وتدمير حوالي 12 ألف منزل بما فيها أحياء تم تدميرها بالكامل.