على مدار سنوات عدة؛ كانت الأعمال بالمتحف المصري الكبير تُجرى على قدم وساق لإنهائها والاستعداد للافتتاح الرسمي، إلى أن شهد عام 2024 وبالتحديد في شهر أكتوبر الماضي التشغيل التجريبي للقاعات الرئيسية بالمتحف وعددها 12 قاعة، تروي تاريخ الحضارة المصرية من عصور ما قبل التاريخ، وحتى العصر اليوناني الروماني.


وتضم القاعات الرئيسية بالمتحف المصري الكبير أكثر من 14 ألف قطعة أثرية، تأخذ الزائرين في رحلة فريدة تمتد عبر آلاف السنين من التاريخ المصري، بداية من عصور ما قبل التاريخ ( قبل الميلاد) وصولاً إلى العصر الروماني (حوالي ميلادي). تضم المعروضات قطعًا أثرية تعرض ضمن ثلاثة موضوعات مترابطة – الملكية، المجتمع، والمعتقدات – بما يعكس العلاقة الديناميكية بين ملوك مصر القدماء، شعبهم، وآلهتهم.


وتجمع قاعات العرض الرئيسية بين روعة القطع الأثرية الفردية والسرد التاريخي الأوسع، مما يتيح للزوار استكشاف التراث المصري بطرق متعددة، سواء عبر الترتيب الزمني، أو من خلال موضوعات محددة، أو بأسلوب مخصص يتناسب مع اهتماماتهم الخاصة.


وإلى جانب قاعات العرض الرئيسية، يستمتع الزوار بأماكن أخرى، مثل المسلة المعلقة أول مسلة معلقة بالعالم ،متحف الاطفال، والحدائق الخارجية، والمنطقة التجارية التي تضم مجموعة من المطاعم والمقاهي والمتاجر التي تقدم علامات تجارية مصرية.

بينما يضم البهو الرئيسى تماثيل أثرية مهيبة كتمثال الملك رمسيس الثاني وعمود النصر للملك مرنبتاح، وغيرها من الكنوز التي تربط تاريخ مصر بحاضرها.


ويضيف الدرج العظيم إلى فخامة المتحف، حيث يعرض أكثر من 60 تمثالاً ملكياً وغيرها من التحف الفريدة، مما يعزز تجربة الزوار خلال اكتشافهم لتراث مصر القديمة، وتجدر الإشارة إلى أن قاعة عرض توت عنخ آمون ستظل مغلقة حتى الافتتاح الرسمي.




 

نقلاً عن : اليوم السابع