03:36 م


الثلاثاء 03 سبتمبر 2024

وكالات

قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أمس الإثنين، خلال حملتها الانتخابية في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا إن “شركة “يو إس ستيل” يجب أن تظل مملوكة محليًا للولايات المتحدة الأمريكية، ومن الضروري الحفاظ على شركات الصلب الأمريكية القوية”،

ولأول مرة تعلق هاريس على النزاع حول البيع المقترح لشركة “يو إس ستيل” إلى شركة نيبون ستيل، أكبر شركة لصناعة الصلب في اليابان.

وخلال حفلة عيد العمال التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قالت هاريس “لقد ذكر الرئيس إن “يو إس ستيل” شركة أمريكية تاريخية، ومن الضروري الحفاظ على شركات الصلب القوية، ويجب أن تظل الشركة مملوكة للولايات المتحدة وأن يتم إدارتها من قبل الأمريكيين”.

وبحسب شبكة “سي إن إن”، عارض البيت الأبيض في وقت سابق الاتفاق المثير للجدل بشأن ملكية الشركة، حيث قال بايدن إنه “من المهم أن نحافظ على شركات الصلب الأمريكية القوية التي يدعمها عمال الصلب الأمريكيون”.

وقد أوضح بايدن موقفه في شهر مارس الماضي، خلال زيارته المقر الرئيسي لنقابات عمال الصلب بمدينة بيتسبرج الملقبة بـ “مدينة الصلب”، داعيًا إلى فرض تعريفات جمركية أعلى لحماية التصنيع الأمريكي.

وقبل أسبوع واحد، استضاف بايدن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في زيارة رسمية، وقال كيشيدا بشأن الصفقة إن “اليابان تعتقد أن الإجراءات المناسبة القائمة على القانون يتم تنفيذها من قِبل الحكومة الأمريكية”.

وخلال الزيارة نفسها، قال بايدن إنه يقف إلى جانب العمال الأمريكيين وحلفاء الولايات المتحدة في الخارج، دون الخوض في تفاصيل أخرى.

ولكي يتم إتمام الصفقة، فإنها تحتاج إلى موافقة وزارة العدل التي تطبق قوانين مكافحة الاحتكار، ولجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، التي تقيم عمليات الاستحواذ على أسس تتعلق بالأمن القومي، اللجنة التي تضم أعضاء من حكومة بايدن بما في ذلك وزراء الخزانة والتجارة والدفاع والخارجية والأمن الداخلي والنائب العام.

ولا يزال من غير الواضح إلى أي مدى سيعمل بايدن أو هاريس، بصفتهما الرسمية، على منع الصفقة لأسباب تتعلق بالأمن القومي في المراجعة التي تقودها وزارة الخزانة، ورفض ممثلو شركتي يو إس ستيل ونيبون ستيل التعليق على ما إذا كانت الشركتان قد أطلعتا هاريس على الصفقة، بحسب ما أوردته شبكة “سي إن إن”.

وفي أغسطس 2023، رفضت شركة “يو إس ستيل” عرض استحواذ من شركة كليفلاند كليفس الأمريكية، التي تتخذ من أوهايو مقرًا لها، لشراء الشركة مقابل 7.3 مليار دولار. وبعد أشهر من التقييم وافقت يو إس ستيل على البيع لأكبر شركة لصناعة الصلب في اليابان بأكثر من ضعف ما اقترحته كليفلاند كليفس. وصوت مساهمو الشركة بأغلبية ساحقة لصالح صفقة نيبون.

وفي تصريح لشبكة CNN، قال الرئيس التنفيذي لشركة US Steel ديفيد بوريت إن هذه الاستثمارات تتجاوز بكثير ما يمكن للشركة القيام به بمفردها، وستصبح شركة يو إس ستيل شركة أقوى بكثير نتيجة لهذه الصفقة وهذه الاستثمارات – ستصبح صناعة الصلب الأمريكية بأكملها أقوى وأكثر قدرة على المنافسة عالميًا أيضًا”.

نقلاً عن : مصراوي