قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحافي دوري، اليوم الأربعاء، إن معهد ووهان لعلوم الفيروسات لم يكن ضالعاً في صنع أو تسريب الفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19”.

وأضاف المتحدث أن المعهد لم يجر أيضاً أي أبحاث اكتساب وظيفة، التي تهدف إلى إدخال تعديل وراثي ما، تتعلق بفيروسات كورونا.

وكانت الحكومة الصينية أكدت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي أنها تشاركت معلومات في شأن “كوفيد-19″، “بلا أي قيد”، غداة مناشدة منظمة الصحة العالمية لها بتوفير مزيد من البيانات والنفاذ لفهم نشأة المرض.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ خلال إحاطة إعلامية “قبل خمسة أعوام، تشاركت الصين فوراً مع منظمة الصحة العالمية والأسرة الدولية المعلومات الخاصة بالوباء والتسلسل الجيني للفيروس”.

وتابعت، “بلا أي قيد، تشاركنا تجربتنا في مجال الوقاية والمكافحة والعلاج، مقدمين مساهمة كبيرة في مساعي الأسرة الدولية مكافحة الجائحة”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وظهر “كوفيد-19” في مدينة ووهان في وسط الصين وأودى بالملايين وقوض اقتصاد عديداً من البلدان وشل أنظمة صحية بالكامل.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية جاء فيه أنه من واجب الصين “أخلاقياً وعلمياً” أن تتشارك مزيداً من المعلومات.

وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة كيف اطلع مكتبها في الصين في الـ31 من ديسمبر 2019 على بيان للسلطات الصحية في ووهان في شأن حالات “التهاب رئوي فيروسي” في المدينة.

وخلال جائحة “كوفيد-19″، انتقدت منظمة الصحة العالمية في أكثر من مناسبة السلطات الصينية على قلة الشفافية والتعاون.

وفي بداية عام 2021، أجرى فريق من الخبراء بقيادة المنظمة وبرفقة زملاء صينيين تحقيقاً حول نشأة المرض.

وفي تقرير مشترك، تطرقوا إلى فرضية انتقال الفيروس إلى الإنسان عبر حيوان، مرجحين أن يكون ذلك قد حدث عبر وطواط في إحدى الأسواق، ومنذ ذلك، لم يتسن للمحققين العودة إلى الصين، وطالب مسؤولو المنظمة مراراً بمعطيات إضافية.

نقلاً عن : اندبندنت عربية