شارك بنك قناة السويس في معرض ومبادرة “تراث” في الدورة السابعة من فاعلية “يوم في مصر”، وذلك في ضوء حرص البنك المُستمر على تعزيز دوره في مجال المسئولية المجتمعية، وسعيه لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب.
تم تنظيم معرض “تراث” بحديقة المريلاند في مصر الجديدة، ليسلط الضوء على التراث المصري والحرف اليدوية الأصيلة، مع التركيز على مساندة المشروعات الصغيرة والناشئة وخاصة للمرأة والشباب كركيزة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي.
ضم المعرض قاعدة كبيرة ومتنوعة من مُصممي الحرف اليدوية وأصحاب المشروعات الصغيرة من السيدات والشباب، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لعرض المنتجات الداعمة للأيتام وذوي الهمم والمرأة المعيلة. كما تضمن الحدث عروضًا حية للحرف اليدوية، وفقرات فولكلورية، بأروقة تحمل علامات بارزة كالخان وزنقة الستات.
وخلال الفعالية، أقام بنك قناة السويس جناحًا خاصًا، بهدف تعريف الجمهور بالمنتجات والخدمات التي يُقدمها لتلبية الاحتياجات المتنامية لعملائه، وذلك بمشاركة عدد من قيادات البنك.
كما تواجد ممثلي إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وممثلي مركز تطوير الأعمال لبنك قناة السويس، بهدف استعراض الحلول المصرفية المُخصصة لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والناشئة.
وقد شهدت الفعالية توافد كبير من الزوار، كما قام البنك بتوفير تذاكر لموظفي البنك وأسرهم لدخول المعرض والاستمتاع بمختلف الأنشطة الترفيهية والتفاعلية.
ويأتي ذلك كخطوة تعكس حرص بنك قناة السويس على دعم المبادرات المجتمعية، وفتح آفاقًا جديدة لرواد الأعمال في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن بنك قناة السويس يضع المسئولية والتنمية المجتمعية على رأس أولوياته، كما يسعى بشكل مستمر لتبني برامج فعّالة لخدمة المجتمع، آخذاً في اعتباره الاحتياجات الأساسية التي تواجه المجتمع في 8 مجالات مختلفة مثل الصحة والتعليم والتكافل الاجتماعي ودعم ذوي الهمم ودعم الشباب وريادة الأعمال والمرأة وأيضاً الرياضة والفن والثقافة.
هذا ويستمر بنك قناة السويس في تعزيز دوره بمختلف مجالات المسئولية المجتمعية، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الاجتماعية، ونشر ثقافة العمل المجتمعي بين كافة موظفيه، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
نقلاً عن : الوفد