برغم من وجود فجوة بين بعض الأجيال تحديدًا جيل الثمانينات وجيل الألفية الجديدة ومن بعدهم “جيل الألفا” الذين يتراوح أعمارهم بين 11 والـ 18 عاما، ولأن هناك الكثير من المواقف التي تظهر وردود الأفعال الغريبة التي تخرج من الأطفال تجعل والأمهات ومقدمي الرعاية يستغربون منها، وهذا ما يجعل الكثير يتوجهون للمختصين ليسألهم عن طبيعة أطفالهم وكيفية التعامل معهم وتحديد موهبتهم وتنميتها التي ساعد برنامج بوابة النجوم “الدوم” على إظهارها بشكل كبير، قالت الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية لـ “ليوم السابع”: “أن طفولة اليوم تختلف بشكل ملحوظ عن ما سبق، وخاصة بعد ثمانينيات القرن العشرين، وذلك بسبب العديد من العوامل المؤثرة التي غيرت تجربة الطفولة، بل وتجعلهم أكثر موهبة وذكاء وقبولاً للتعلم والتطور كما يلي.


برنامج بوابة النجوم


التطور التكنولوجي


أكدت استشاري الصحة النفسية أن من أهم وأبرز الأسباب التي غيرت من سمات الطفولة هو تطور التكنولوجيا وسهولة الإنفتاح على العالم، وظهور الإنترنت والأجهزة الذكية غير بشكل جذري طريقة تفاعل الأطفال مع العالم، أصبح الأطفال يقضون وقتاً طويلاً أمام الشاشات، مما قلل من الأنشطة التقليدية مثل اللعب في الهواء الطلق أو التفاعل الاجتماعي المباشر، الأمر الذي جعل من الضروري ظهور بعض البرامج منها برنامج بوابة النجوم لدعم المواهب الفنية والتقديم التلفزيوني، والذى أعطي الحماس لأكتشاف عدد أكبر من الجيل الجديد.


تغيير أسلوب التعليم


وأشارت استشاري الصحة النفسية إلى أنه في السنوات الأخيرة زاد التركيز على التعليم ونجاح الأطفال في المدارس، مع زيادة الواجبات المدرسية والمناهج المتطورة التي تتطلب استثمار وقت وجهد كبيرين، مما يدفعنا لدعم المواهب لكي يستطيع الأباء معرفة هواية الطفل منذ الصغر ومساعدته على السير تجاه النجاح فيها.


تغير أساسيات الأسر


وأضافت أن هناك تغيرت في الأدوار الأسرية وازدادت نسبة الأمهات العاملات، مما قد يؤدي إلى قضاء الأطفال وقتاً أطول مع مقدمي الرعاية أو في دور الحضانة، بعيداً عن الروابط الأسرية المباشرة مع الوالدين، فبعض البرامج التلفزيونية يجب أن تكون موجهة للجيل الجديد خاصة من يريد السير نحو موهبته ولا يعلم أين يبدأ وكيف وهذا ما حققه برنامج بوابة النجوم “الدوم” الذى ساعد على اكتشاف الكثير من الشباب الموهوبين.

بوابة النجوم
بوابة النجوم


 

نقلاً عن : اليوم السابع