بيدرسون يلتقي الشرع والبشير ومبعوث أوروبي يصل دمشق اليوم

التقى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير.

وقام المبعوث الخاص بالإحاطة حول مُخرجات الاجتماع الدولي عن سوريا الذي عُقد في العقبة في 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، مشدداً على الحاجة إلى انتقال سياسي شامل وذي مصداقية بقيادة وملكية سورية ومبني على المبادئ الواردة في قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015).

وشدد بيدرسون على نية الأمم المتحدة في تقديم أشكال المساعدة كافة للشعب السوري، واستمع الى أولياتهم والتحديات التي تواجههم.

وسيُجري بيدرسون مزيداً من الاتصالات على مدار الأيام المقبلة.

أكبر ديبلوماسي

في التحركات والمواقف أيضاً، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنها أصدرت تعليمات لأكبر دبلوماسي معني بسوريا في التكتل بالذهاب إلى دمشق والتواصل مع الحكومة الجديدة في البلاد. وأضافت في تصريحات للصحفيين لدى وصولها إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أن الدبلوماسي سيتوجه إلى العاصمة السورية اليوم الإثنين.

لمغادرة سوريا

وسط هذه الأجواء، دعت الولايات المتحدة الأميركية مواطنيها إلى مغادرة سوريا، وحثت الخارجية الأميركية، في بيان، جميع الأميركيين إلى مغادرة الأراضي السورية، نظراً للأوضاع. وأوضحت أن الوضع الأمني في سوريا لا يزال متقلباً ولا يمكن التنبؤ به في ظل النزاع المسلح في مختلف أنحاء البلاد.

تحسّن سعر صرف الليرة السورية

مالياً، تحسّن سعر صرف الليرة السورية في مقابل الدولار بعد أسبوع من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وهروبه من سوريا، وفق ما أفاد صرافون وتجار، على وقع دخول العملة الأجنبية الى البلاد وبدء التعامل بها علانية في الأسواق.

ومع اقتراب الفصائل المعارضة من دمشق، عشية إسقاط الأسد، سجّل سعر الصرف في السوق الموازية مستوى قياسياً بلغ 30 ألف ليرة في مقابل الدولار، بعدما كان ثابتاً لأشهر عند 15 ألف ليرة.

وتراوح سعر الصرف ليل الأحد – الإثنين في دمشق بين عشرة و12 ألفاً، وفق صراف وتاجر مجوهرات وموظف استقبال في فندق بارز.

آخر التطورات في سوريا بهذه التغطية المباشرة.