أفادت مجلة Newsweek بأن تناول البيض من دجاج مصاب بفيروس أنفلونزا الطيور قد يؤدي إلى انتقال العدوى إلى الإنسان. وأوضحت المجلة أن الفيروس ينتشر بين الطيور البرية والدواجن والأبقار الحلوب في الولايات المتحدة، مما يعزز احتمالية إصابة الأشخاص به من خلال ملامسة هذه الحيوانات أو التعرض للعابها، برازها، أو استنشاق قطرات ملوثة قريبة، وأشارت إلى إمكانية دخول الفيروس إلى سلسلة الغذاء، حيث تم في وقت سابق سحب الحليب الخام غير المبستر من الأسواق بعد ثبوت تلوثه بأنفلونزا الطيور.
توصيات الصحة العامة
تنصح وكالات الصحة، مثل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بشرب الحليب المبستر فقط، حيث تعمل عملية البسترة على القضاء على أي فيروس قد يكون موجودًا.
البيض والفيروس
في عام 2010، أجرت وزارة الزراعة الأمريكية بالتعاون مع خدمات الصحة البشرية وهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) دراسة لتقييم مخاطر تلوث الدواجن والبيض بفيروس أنفلونزا الطيور. خلصت الدراسة إلى أن أكثر من 95% من البيض الملوث لن يصل إلى الأسواق. كما أكدت أن البيض المبستر يحتوي على أشكال غير نشطة من الفيروس، مما يجعله آمنًا للاستهلاك. وأوضحت الدراسة أن طهي البيض بشكل صحيح كافٍ لإبطال نشاط الفيروس.
مخاطر محدودة
أشارت الدراسة إلى أن كمية صغيرة جدًا من البيض الملوث قد تصل إلى الأسواق، لكنها تمثل خطرًا ضئيلًا إذا تم طهيها بشكل صحيح.
نصائح لتناول البيض بأمان
لضمان السلامة عند تناول البيض، توصي خدمة سلامة الأغذية والتفتيش التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية بما يلي:
- طهي البيض حتى يصبح كل من البياض والصفار متماسكين.
- حفظ البيض في الثلاجة وعدم تركه خارجها لأكثر من ساعتين.
- طهي البيض حتى تصل درجة الحرارة الداخلية إلى 160 درجة فهرنهايت لضمان قتل أي فيروس نشط.
- تعد هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على الصحة العامة وتقليل مخاطر انتقال العدوى من المنتجات الغذائية.