أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن نظام الأسد قد سلم البلاد للطغاة والغزاة والإرهابيين، مشيرًا إلى أن أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) لم يسقط بشار الأسد بل أسقط سوريا، وهو ما تؤكده الحقائق التاريخية التي يبدو أن أحدًا لا يتعلم منها. 

وأكد أن محاولة أبو محمد الجولاني، الذي وصفه بزعيم التنظيم الإرهابي في سوريا الاستيلاء على مقاليد الحكم فيها له علاقة بالشأن المصري، قائلا: “بحسب التايمز والدي الجولاني يعيشان في مدينة 6 أكتوبر، أي بينهم وبين في الاستديو كيلو متر واحد أو 2 كيلو رغم أن مصر لم تثبت أو تنفي، ما يدعو إلى علامات الاستفهام والتعجب، ومن الممكن أن نقول أنه يوجد طابور خامس إخواني سوري في مصر، وأي منتمي للجماعة طبقا للقانون فهو عضو في جماعة إرهابية”.

وقال: “التاريخ والحضارة يثبتان أن أي نظام ديكتاتوري واستبدادي يعتقد حاكمه أنه يستطيع إلغاء الديمقراطية وتحويل الهيئات إلى هياكل شكلية، وينهي أي حرية في الإعلام والصحافة والحياة السياسية”.

وأضاف عيسى، خلال تقديمه برنامج “حديث القاهرة” على شاشة “القاهرة والناس”، أن بيان بشار الأسد هو بيان لرئيس جبان مستبد، ولم يكتفِ بتسليم بلده بعد أن قهر شعبه ودولته، بل يؤكد أنه لم يهرب وأن لديه مشروعًا وطنيًا، وهو “كذب رخيص وتافه” يتحدث به كل ديكتاتور.

وتابع: “هو شخص جبان وهارب، وقد سلم شعبه للغزاة والطغاة، حيث يمثل ذلك غزوًا تركيًا عبر الفصائل المسلحة الإرهابية”.

وأوضح أن الإيجابية الوحيدة في سوريا الآن هي سقوط بشار الأسد الديكتاتور، مضيفًا: “البيان المنسوب لبشار الأسد والذي ألقاه من سوريا هو بيان لشخص جبان يدعي أنه لم يهرب وأنه يحظى بتأييد وطني من الشعب”.

نقلاً عن : الوفد