أثار إطلاق شركة آبل لميزة البحث المرئي المعزز دون إشعار أو موافقة المستخدمين قلقًا كبيرًا بين خبراء الخصوصية، الذين يعتبرون أن هذا الإجراء ينتهك حقوق الخصوصية. تتيح هذه الميزة للمستخدمين البحث عن معالم في صورهم، لكنها تتطلب إرسال بيانات الصور إلى خوادم آبل، مما يهدد الخصوصية ويخالف مبادئ حماية البيانات.

حذر الخبراء من أن الخصوصية تتطلب عدم إرسال البيانات إلى الشركات المصنعة، مشيرين إلى أن الاشتراك التلقائي في هذه الخدمة غير مقبول. في المقابل، أكدت آبل أنها تستخدم تقنيات مثل التشفير والخصوصية التفاضلية لحماية بيانات المستخدمين، لكن الخبراء يشككون في فعالية هذه الإجراءات.

اكتشف عملاء Mac وiPhone هذه الميزة مفعلة افتراضيًا بعد عيد الميلاد، مما دفع بعضهم إلى إيقاف تشغيلها على الفور. تسمح هذه الميزة بتشفير أجزاء من صور المستخدمين وتحليلها مركزيًا، مما يثير مخاوف بشأن الخصوصية والطريقة التي تم تقديمها بها.

انتقد مطور البرمجيات جيف جونسون الخيار الصامت الذي اتخذته آبل، مشيرًا إلى أن الخصوصية تتعلق بعدم إرسال البيانات خارج الجهاز. كما أعرب ماثيو جرين، خبير الخصوصية، عن إحباطه من اكتشاف هذه الميزة قبل أيام من رأس السنة الجديدة.

دافعت آبل عن ميزتها، مشددة على التزامها بحماية خصوصية المستخدمين من خلال معالجة البيانات على الجهاز لتقليل كمية البيانات المشتركة. ومع ذلك، لا يزال هناك قلق بشأن الاشتراك التلقائي في هذه الخدمة.

نقلاً عن : الوطن السعودية