أعلن المحقّقون في سيول اليوم الأربعاء أنّ مذكّرة التوقيف الصادرة بحقّ الرئيس المعزول يون سوك-يول ستنفّذ “ضمن المهلة المحدّدة” والتي تنتهي صباح الإثنين.
وقال رئيس مكتب تحقيقات فساد كبار الشخصيات أوه دونغ-وون للصحافيين إنّ هذه المذكّرة سيتمّ تنفيذها “ضمن المهلة المحدّدة”. وأضاف أنّ المحقّقين يفضّلون أن يكون تنفيذ المذكرة “سلِسا من دون اضطرابات كبيرة”، محذّراً من أنّهم لن يتوانوا عن “تعبئة الشرطة” إذا اضطروا لذلك.
وحذّر المسؤول من أيّ محاولة لعرقلة تنفيذ مذكرة التنفيذ. وقال “نعتبر إجراءات مثل نصب حواجز وإغلاق البوابات الحديدية (لمقرّ إقامة يون) من أجل مقاومة تنفيذ مذكرة التوقيف بمثابة عرقلة لمهام رسمية”، محذّراً من سيحاول منع توقيف الرئيس المخلوع بأنّه سيعرّض نفسه بذلك “للمحاكمة”.
وكانت محكمة كورية جنوبية أصدرت مذكرة اعتقال بحق يون بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في البلاد. لكنّ يون كاب-كيون محامي الرئيس المخلوع قال الثلاثاء إن مذكرة التوقيف “غير قانونية وباطلة”.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ كوريا الجنوبية التي يتمّ فيها اتخاذ مثل هذه الإجراءات القانونية بحق رئيس خلال ولايته، حيث لا يزال يون رسمياً في منصبه بانتظار بتّ المحكمة الدستورية بقرار عزله.
وفي 14 ديسمبر (كانون الأول) صوّت البرلمان لمصلحة عزل يون فكفّت يده في الحال بانتظار أن تصادق المحكمة الدستورية على قرار عزله. وفي الانتظار فإنّ الرئيس المعزول ممنوع من مغادرة البلاد.
وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الجاري أعلن يون (63 سنة) بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ستّ ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.
نقلاً عن : اندبندنت عربية