أثبتت الدراسات أثبتت أن الإفراط في استخدام الهواتف الذكية يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، والقلق والعزلة الاجتماعية، ويؤدي إلى فقدان الإحساس بالوقت والواقع، ما يؤثر سلبا على التفاعل الاجتماعي ونمو الأطفال، لذلك، يجب على الآباء وضع قيود على استخدام أطفالهم للهواتف الذكية وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة البدنية والاجتماعية، وفقا لتصريحات الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، إن
وأضاف المهدي أن هناك أنواع عدة لاستخدام التكنولوجيا، يمكن إدراجها تحت ثلاث مستويات، مشيرًا إلى أن الاستخدام الأول منها هو الاستخدام العادي الذي يمكن للأشخاص الاستفادة منه، إذ أن هناك استخدام مفرط، واستخدام آخر إدماني.
وأشار خلال لقائه ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الطفل أسرع للدخول في مرحلة الاستخدام المفرط والإدماني لـ التكنولوجيا، إذ يكون الطفل شديد التعلق بكل الأمور التي تجعله يشعر بالسعادة.
التكنولوجيا تمكن الطفل من الشعور بمتعة الاستكشاف
وأوضح أن التكنولوجيا تمكن الطفل من الشعور بمتعة الاستكشاف من خلال فتح عوالم جديدة ومتغيرة سريعة، تعمل على إفراز مادة الدوبامين بكثرة في المخ، لذا فإن أكثر ارتباط الطفل يكون بالهواتف الذكية.
نقلاً عن : الوطن