غالبًا ما يُطلق على الجلوكوما اسم “اللص الصامت” نظرًا لأنه قد لا يسبب أعراضًا ملحوظة في بدايته، لكن إذا تُرك دون علاج، قد يؤدي في النهاية إلى فقدان دائم وغير قابل للإصلاح للبصر. ورغم أن تأثير الجلوكوما يحدث ببطء، إلا أنه يترك أثراً كبيراً على العين. وتحتاج معظم حالات الجلوكوما إلى رعاية دقيقة، كما ورد في تقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
5 علامات قد تشير إلى إصابتك بالجلوكوما
- عدم وضوح الرؤية
فقدان الرؤية الجانبية يعد من أولى العلامات التحذيرية. من الأعراض التي لا يتم ملاحظتها بسهولة، هو عدم وضوح الرؤية الذي قد يكون نتيجة لتلف العصب البصري بسبب ارتفاع ضغط العين. قد يشعر المريض أيضًا بألم حول العينين مع احمرار وتهيج. - رؤية الهالات
يمكن أن يتسبب تغير ضغط العين في رؤية هالات ملونة حول الأضواء، خاصة في الإضاءة الخافتة، وهذا يعد مؤشرًا لتغيرات في ضغط العين. - الصداع المتكرر
الصداع المتكرر أو الشعور بالألم حول العينين قد يكون دليلاً على وجود مشاكل خطيرة، بما في ذلك الجلوكوما. - ارتفاع ضغط العين
الشعور بالضغط أو الانزعاج في العين قد يكون علامة على الجلوكوما، خصوصًا في الحالات الحادة ذات الزاوية المغلقة، وهي حالة تتطلب عناية طبية عاجلة. - صعوبة الرؤية في الضوء الخافت
إذا كنت تواجه صعوبة في الرؤية في الأماكن ذات الإضاءة المنخفضة أو تجد صعوبة في التركيز على الأشياء، قد يكون هذا من الأعراض المبكرة للجلوكوما.
من الضروري إجراء فحوصات منتظمة للعين لضمان صحة الرؤية، سواء ظهرت هذه الأعراض أم لا. يمكن معالجة الجلوكوما باستخدام قطرات العين أو العلاج بالليزر، ولكن يحتاج المرضى المصابون بالجلوكوما إلى متابعة طبية مستمرة، خاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي من الجلوكوما. الكشف المبكر عبر الفحوصات الروتينية لقياس ضغط العين وفحص العصب البصري يساعد في التدخل المبكر والسيطرة على الحالة، مما يساهم في تحسين التحكم في الرؤية ومنع تلف العين غير القابل للإصلاح.