في تقرير صادم نشره موقع MailOnline، كشف خبراء الصحة والبيئة عن 12 نوعًا من الأطعمة التي يُعتقد أنها صحية، لكنها تحتوي على جزيئات ميكروبلاستيك دقيقة، والتي يرتبط وجودها بأمراض خطيرة مثل السرطان، تلف الحمض النووي، ومشاكل صحية أخرى. هذه الجزيئات، التي يقل حجمها عن 5 ملم، تدخل حياتنا من خلال الهواء، الماء، والتربة، لتنتهي في أطعمتنا وتسبب أضرارًا محتملة.
الأطعمة التي تحتوي على ميكروبلاستيك
- الجزر: يُعد الجزر مصدرًا مهمًا للفيتامين (أ)، لكن الدراسات أظهرت أنه يمتص الميكروبلاستيك من التربة والماء عبر جذوره. يمكن استبداله بـ السبانخ أو الفلفل الملون لتحقيق نفس الفوائد بمخاطر أقل.
- الناجتس النباتية: تحتوي على جزيئات ميكروبلاستيك بسبب معالجتها العالية وتغليفها البلاستيكي. يُفضل تحضيرها في المنزل باستخدام التوفو أو السايتان.
- التفاح: يحتوي التفاح على أكثر من 100 ألف جزيء ميكروبلاستيك لكل غرام، لذا ينصح بتناول التوت أو العنب الغني بمضادات الأكسدة.
- الأرز: يحتوي الأرز على 3-4 ملليغرامات من البلاستيك لكل 100 غرام، وقد تزداد الكمية مع الأرز سريع التحضير. يُنصح بغسله جيدًا قبل الطهي.
- المياه المعبأة: تحتوي على نحو 240 ألف جزيء بلاستيكي لكل لتر، لذا يُفضل استخدام زجاجة قابلة لإعادة الاستخدام.
- السلطات الجاهزة: تحتوي على ميكروبلاستيك بسبب التغليف البلاستيكي، وينصح بتحضير السلطة من خضروات طازجة ومغسولة.
- المأكولات البحرية: تزداد نسبة الميكروبلاستيك في المحيطات، ما يؤثر على الأسماك والمحار. يُنصح بتقليل استهلاك المأكولات البحرية المصنعة.
- ملح البحر الوردي الهيمالايا: يحتوي على ميكروبلاستيك أكثر من الملح المعالج بسبب تلوث المحيطات. يفضل اختيار ملح الطعام المعالج.
- منتجات الألبان المصنعة: مثل الجبن المبشور و الحليب التقليدي، التي تحتوي على ميكروبلاستيك. يفضل البحث عن منتجات ألبان عضوية.
- الشاي في أكياس النايلون: يحتوي على جزيئات بلاستيكية تطلقها الأكياس عند التخمير. يُنصح باستخدام أكياس ورقية أو شاي سائب.
- الأعشاب البحرية: تمتص الميكروبلاستيك من المحيطات، ولا يزيلها الغسيل. يُفضل استبدالها بـ ورق الأرز أو الخس في السوشي.
- العسل: يحتوي على ميكروبلاستيك، خاصة في المناطق الحضرية. يُفضل اختيار العسل من المناطق الريفية.
التوصيات: الخبراء ينصحون باتباع بدائل بسيطة لتقليل تعرضنا للميكروبلاستيك، مثل اختيار الأطعمة الطازجة والمغسولة جيدًا، وتقليل استهلاك المنتجات المعبأة أو المعالجة.