أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوكرانيا لا تمتلك أي أوراق تمكنها من الفوز بالحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

وتابع ترامب، أن الرئيس الأوكراني  زيلينسكي يزيد من صعوبة التوصل لاتفاق رغم أن بلاده دمرت.

 

وأشار إلى أن  روسيا قررت الحديث بشأن أوكرانيا بفضل تدخلي وهذا السبب الوحيد وراء ذلك.

 

 

ترامب يُهاجم زيلينسكي: يزيد من صعوبة الوصول لاتفاق سلام

 

وعلى صعيد آخر، هاجم الرئيس الأمريكي، اليوم الجمعة، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه يزيد من صعوبة التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب مع روسيا رغم أن بلاده دمرت.

وأضاف الرئيس الأمريكي، في تصريحاتٍ صحفية، :”أوكرانيا لا تمتلك أي أوراق تمكنها من الفوز بالحرب”.

وفي سياقٍ مُتصل، شن سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بسبب تصريحاته العدائية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

وتأتي هذه التصريحات في ظِل الجهود التي تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ملف الوصول لسلامٍ بين روسيا وأوكرانيا.

 

وقال سكوت بيسنت، في تصريحاتٍ صحفية، :”تصريحات زيلينسكي بأن ترامب لديه معلومات خاطئة عن الحرب لم تكن تصريحات مُناسبة”.

وأضاف :”الرئيس الأوكراني أكد لي أن بلاده سُتبرم اتفاقاً مع أمريكا بشأن وصول المعادن الأوكرانية لنا، ولكن الأمر لم يتم”.

منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، لعبت الولايات المتحدة دورًا محوريًا في محاولة إنهاء الصراع وتعزيز الاستقرار في المنطقة، تمثّل هذا الدور في تقديم دعم عسكري واقتصادي كبير لأوكرانيا، حيث زودتها واشنطن بمساعدات عسكرية شملت أنظمة دفاع جوي متقدمة، وصواريخ مضادة للدروع، ومعدات عسكرية أخرى، بهدف تعزيز قدرات كييف الدفاعية في مواجهة التقدم الروسي. بالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا، استهدفت من خلالها أكثر من ألفي فرد وكيان، وفرضت قيودًا على التصدير لأكثر من 375 كيانًا، بما في ذلك شركات رئيسية مملوكة للدولة الروسية، وذلك للحد من قدرة موسكو على تمويل عملياتها العسكرية. 

مع استمرار الصراع وتزايد الضغوط الدولية، برزت جهود دبلوماسية مكثفة بقيادة الولايات المتحدة للتوصل إلى حل سلمي. في هذا السياق، عقدت اجتماعات رفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم الأوروبيين لمناقشة سبل إنهاء الحرب، في فبراير 2025، التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، مع مسؤولين أوروبيين لبحث استراتيجيات مشتركة لتحقيق السلام في أوكرانيا، تضمنت المقترحات المطروحة وقف إرسال الأموال والأسلحة إلى أوكرانيا للضغط على كييف للجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومنع انضمامها إلى حلف الناتو لمدة 20 عامًا، والتغاضي عن مسألة شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى تقديم حوافز اقتصادية لكل من روسيا وأوكرانيا. 

 

 

نقلاً عن : الوفد