قال ترامب إن إدارته ستنشئ مكتبا لبناء السفن في البيت الأبيض وتقدم حوافز ضريبية جديدة للقطاع.. وفقا لرويترز.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق أن إدارة ترامب تستعد لإصدار أمر تنفيذي يهدف إلى إحياء صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة وتقليص هيمنة الصين على الصناعة البحرية العالمية.
ويتضمن الأمر 18 إجراء، بما في ذلك زيادة الإيرادات من الرسوم على السفن والرافعات الصينية التي تدخل الولايات المتحدة، حسبما ذكرت الصحيفة عن خطة إدارة ترامب.
وتعتبر الصين هي أكبر منتج لسفن الحاويات في العالم.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أشارت إلى أن الصين استخدمت سياسات وممارسات غير عادلة للهيمنة على القطاعات البحرية واللوجستية وبناء السفن العالمية.
حصة الصين في صناعة بناء السفن العالمية توسعت لأكثر من 50%
واستشهد التحقيق الصحفي في وول ستريت ببيانات تظهر أن حصة الصين في صناعة بناء السفن العالمية التي تبلغ قيمتها 150 مليار دولار توسعت إلى أكثر من 50% في عام 2023 من حوالي 5% في عام 2000، وذلك بمساعدة إعانات حكومية إلى حد كبير.
ومن جانبها ترفض الصين ادعاءات الولايات المتحدة وقالت إن الحكومة الأميركية تلوم الصين على مشاكلها الخاصة، ونفت ارتكاب أي مخالفات.
بينما انتقدت الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى ما اعتبرته سياسات صناعية عدوانية من جانب الصين والإفراط في إنتاج السلع الأساسية مثل الصلب، وهو ما انعكس وظهر اتفاق نادر بين الحزبين الامريكيين حول الحاجة إلى دعم بناء السفن الأميركية.
نقلاً عن : الوفد