أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين أنه “مسرور جداً” بالمحادثة الهاتفية التي أجراها لتوه مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو واتفقا خلالها على أن تجمد واشنطن لمدة 30 يوما فرض رسوم جمركية على الواردات الكندية مقابل تعهدات تنفذها أوتاوا.
وكتب ترمب على شبكته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي “أنا مسرور جداً بهذه النتيجة الأولية، والرسوم الجمركية التي أُعلن عنها السبت ستعلق لمدة 30 يوماً لمعرفة ما إذا كان من الممكن هيكلة اتفاق اقتصادي نهائي مع كندا” التي “وافقت على ضمان أمن حدودنا الشمالية، وإنهاء آفة المخدرات القاتلة مثل الفنتانيل”.
من جانبه، أعلن ترودو أن ترمب وافق خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الإثنين على أن تعلق الولايات المتحدة لمدة 30 يوماً فرض رسوم تجارية على واردتها من البضائع الكندية مقابل تعهدات قطعتها أوتاوا.
وقال ترودو في منشور على منصة إكس “لقد أجريتُ للتو مكالمة جيدة مع الرئيس ترمب”، مشيراً إلى أن كندا ستنشر ما يقرب من 10 آلاف عسكري للمساعدة في تأمين الحدود البرية بين البلدين، وستدرج كارتيلات المخدرات المكسيكية على قائمة المنظمات الإرهابية، وستعين مفوضاً لشؤون مكافحة مخدر الفنتانيل وستتعاون مع واشنطن في مكافحة الجريمة المنظمة والفنتانيل (مادة أفيونية قاتلة) والإتجار بالبشر وتبييض الأموال.
“محادثة ودية”
وعلق الرئيس الأميركي الإثنين فرض رسوم جمركية على الواردات المكسيكية بعد “محادثة ودية” مع نظيرته المكسيكية وأعرب عن نيته التباحث في هذه المسألة مع كندا والصين.
وأعلن دونالد ترمب والرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم في وقت متزامن تقريباً أن الولايات المتحدة علقت اعتباراً من الثلاثاء ولمدة شهر فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات المكسيكية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتوصل ترمب وشينباوم إلى “اتفاق” موقت بعد محادثة وصفها الرئيس الأميركي على منصته “تروث سوشال” بأنها كانت “ودية”.
وأعلن ترمب أن المكسيك تعهدت إرسال 10 آلاف جندي إضافي إلى الحدود مع الولايات المتحدة “لوقف تدفق الفنتانيل والمهاجرين غير النظاميين” إلى الولايات المتحدة.
في المقابل، منح ترمب المكسيك فترة سماح قبل فرض التعريفات الجمركية التي توعد بها.
ترمب سيتحدث مع الرئيس الصيني
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الإثنين إن ترمب سيتحدث مع الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال اليومين المقبلين.
وأضافت في تصريحات لصحافيين أن المكالمة تأتي بعد وقت قصير من تهديد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على بكين وإبداء غضبه بشأن المواد الكيميائية المرتبطة بإنتاج الفنتانيل القادمة من البلاد، بالإضافة إلى نفوذ الصين في قناة بنما.
نقلاً عن : اندبندنت عربية