استقبل شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، يوم الأحد، سيلفستر راديجوندي، وزير الخارجية والسياحة بجمهورية سيشل، وكونراد ميديريك، سفير سيشل بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، في مقر هيئة المتحف المصري الكبير، لبحث سبل تعزيز التعاون السياحي بين مصر وسيشل في الفترة المقبلة.
حضر اللقاء السفير خالد ثروت، مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
في بداية الاجتماع، رحب وزير السياحة والآثار بوزير الخارجية والسياحة السيشيلي، مشيدًا بالعلاقات المتينة بين البلدين، وأكد على أهمية تعزيز التعاون المشترك، خاصة في قطاع السياحة.
ناقش الحضور خلال الاجتماع استراتيجيات جذب مزيد من السياح من سيشيل إلى مصر، مع بحث إمكانية زيادة الرحلات الجوية بين البلدين لتعزيز الحركة السياحية.
كما تم التطرق إلى سبل التعاون في مجال التدريب السياحي، حيث تم التأكيد على الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات السياحة والضيافة والفندقة لتطوير مهارات العاملين في سيشيل وخلق كوادر مؤهلة في هذه المجالات.
وفي هذا السياق، أكد شريف فتحي استعداد وزارة السياحة للتعاون مع سيشيل في مجال التدريب، مشيرًا إلى جهود الوزارة في إنشاء منصة تدريب إلكترونية (Learning Management System) لتأهيل العاملين في القطاع السياحي المصري والخاص، بما يسهم في رفع كفاءتهم وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسائحين.
وتحدث الوزير عن أهمية التعليم السياحي في مصر، مشيرًا إلى وجود العديد من المدارس والكليات المتخصصة في السياحة والفنادق، والتي تربط بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، مما يعزز مهارات الخريجين وييسر دخولهم إلى سوق العمل. كما أشار إلى المدرسة الإيطالية للضيافة في الغردقة، التي تقدم تدريبًا مهنيًا للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
كما تم بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في قطاع الفنادق، بهدف زيادة عدد الغرف الفندقية وتوسيع البنية التحتية السياحية.