أكد الدكتور إكرام بدر الدين، محلل سياسي، أن هناك عدد من السيناريوهات تنتظر سوريا، أغلبها سيء بالطبع، فنظام الأسد سقط بشكل سلمي ويبدو أن الأمر مخالفة لم تكن متوقعة، مشيرًا إلى صدور تعليمات للجيش السوري الذي انسحب، لكن المؤسسات ما زالت تمارس أعمالها الحكومية على أرض الواقع.

ولفت بدر الدين، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن الأحداث السورية تم رسمها بريشة تدخل أطراف اقليمية ودولية ويبدو ان هناك اطراف كانت تؤيد الأسد وتخلوا عنه فسقط النظام بتلك السهولة وتلك الأطراف الخارجية بالطبع هي إيران وروسيا وإسرائيل وواشنطن.
وتوقع بدر الدين، أن الأذرع الخارجية ستتجه للتحالف مع المعارضة الإسرائيلية، من أجل مخطط إعادة التقسيم “سايكس بيكو” ومن المتوقع أن تطول الأحداث قريبًا العراق ولبنان، متوجسًا من أن يتم تقسيم سوريا إلى عدة دويلات في الفترىة القادمة.
وانتقد المحلل السياسي، من عدم صدور رد فعل عربي مناسب، حيث أن التدعيات التي أكبر من قدرة المنطقة العربية على التعامل آملًا بان لا تتدهور الأمور أكثر من ذلك.
أما عن السيناريو الأفضل، فأشار بدر الدين، أن المكأمول هو أن تتم  مرحلة انتقالية وانتقال السلطة بشكل سلمي مع استمرار عمل المؤسسات بكفائتها دون التأثر بتدخلات إقليمية أو دولية.

نقلاً عن : الوفد