تفسير رؤية الطريق في المنام.. بشارة خير أم نذير شؤم؟



رؤية الطريق في المنام من الأحلام الشائعة التي تحمل دلالات عديدة، سواء كانت خيرًا أو شرًا، وذلك حسب حالة الرائي وشكل الطريق في المنام، فربما يشير الحلم إلى حياة هادئة ومستقرة، وقد يعني أيضًا تغيير الأهداف الحياتية إلى أماني أكثر قابلية للتحقيق، ما يجعل من الضروري الانتباه للتفاصيل لمعرفة التفسير الصحيح.

ويرى ابن سيرين في كتابه «تفسير الأحلام» أنّ الطريق في المنام يرمز إلى مسيرة حياة الرائي، فإذا كان الطريق ممهَّدًا وليس به عقبات، فهذا يدل على حياة خالية من المشاكل، أمّا إذا كان الطريق مليئًا بالعقبات، فيعني ذلك أن الرائي سيواجه مشكلات عديدة لكنه سيتمكن من التغلب عليها بمرور الوقت.

تفسير تغيير الطريق أو الاتجاه في المنام

وعند رؤية الحالم أنه يغير طريقه، فهذا يدل على تغيير أهدافه وأحلامه، سواء نتيجة لفشله في تحقيق أهداف سابقة أو رغبته في تحقيق أمنيات أخرى قابلة للتحقيق، وإذا كان الطريق الذي اختاره أقصر من السابق، فهذا يدل على اقتراب وصوله لما يريد دون عقبات كبيرة تستنزف طاقته وتفكيره.

الطريق كرمز لرحلة الحياة

يرمز الطريق أحيانًا إلى رحلة الحياة، فإذا كان سريعًا دون عوائق، فهذا يعني أن الحالم على الطريق الصحيح، بلا مشاكل تُعيقه، أمّا إذا ضل طريقه أو وجده مكتظًا بالناس، فيدل ذلك على ضياع فرص عديدة قد يصعب تعويضها، وهو ما قد يحمل إشارة للحالم لمراجعة حساباته واتخاذ القرارات التي تضمن له عدم ضياع الفرص الثمينة، بحسب ابن سيرين.

رؤية الطريق ودلالاتها على حالة الرائي

تشير رؤية الطريق في المنام إلى الحالة التي يعيشها الرائي، فإذا كان الطريق هادئًا وخاليًا من العقبات، دلّ ذلك على حياة هادئة خالية من النزاعات، أمّا إذا كان الطريق مليئًا بالعقبات، فقد يشير ذلك إلى الخلافات والمشكلات التي قد يواجهها الرائي سواء مع عائلته أو أصدقائه.



نقلاً عن : الوطن