تعرضت شركة أبل لغرامة تجاوزت 2.1 مليار دولار في العام الماضي نتيجة لانتهاكات تتعلق بمكافحة الاحتكار. وعلى الرغم من حجم هذه الغرامة، فإنها تمثل فقط أكثر من أسبوع من التدفق النقدي الحر للشركة. وتستند هذه البيانات إلى تقرير صادر عن شركة “بروتون”، التي تقدم أداة تتبع الغرامات التقنية. وكانت جوجل في صدارة الشركات الأكثر تغريمًا، بينما حلت أبل في المرتبة الثانية.
أبل تدفع غرامة ضخمة
وفقًا لموقع “9to5mac”، يشمل المتعقب جميع الغرامات المفروضة بسبب انتهاكات للقوانين، بما في ذلك انتهاكات مكافحة الاحتكار وحماية الخصوصية. وتجدر الإشارة إلى أن المبلغ الإجمالي الذي دفعته أبل لا يتضمن مبلغ 14 مليار دولار، الذي تم فرضه عليها كضرائب متأخرة لصالح الحكومة الأيرلندية، حيث لم يتم فرض أي عقوبات قانونية على هذا المبلغ.
وكانت أكبر غرامة فرضها الاتحاد الأوروبي على أبل خلال العام الماضي، وهي غرامة قدرها 2 مليار دولار بسبب انتهاك قوانين المنافسة المتعلقة ببث الموسيقى.
من جانبها، صرحت جورجيتا ميسيفيسيوت، رئيسة السياسة العامة في “بروتون”، قائلة: “لماذا تشغلنا غرامة قد تكون في حجم غرامة وقوف السيارات بالنسبة للأفراد؟ يجب على الهيئات التنظيمية أن تبدأ في التحدث بلغة الشركات الكبرى وحجم تدفقها النقدي”. وأضافت أنه “قد لا تكون هذه الغرامات كافية، بل ينبغي على شركات التكنولوجيا الكبرى أن توقف ممارساتها المناهضة للمنافسة”.