يشارك مسلسل “وتقابل حبيب” في السباق الدرامي الرمضاني لعام 2025، من بطولة ياسمين عبد العزيز، أنوشكا، كريم فهمي، ونخبة من النجوم. وتدور أحداثه حول العلاقات العائلية والتحديات التي تواجه الأزواج في ظل التدخلات العائلية.
من وحي مسلسل وتقابل حبيب
في الحلقة الأولى، ظهرت ياسمين عبد العزيز في دور “ليل”، الزوجة المحبة والأم لطفلتيها سارة ونور، فيما يجسد خالد سليم دور زوجها “يوسف”. أما أنوشكا فتقدم شخصية “إجلال”، الحماة المتسلطة التي تفرق في المعاملة بين أحفادها، وهو الأمر الذي يثير استياء نهى، التي تتحدث مع “ليل” عن هذه المشكلة.
كيف تتعاملين مع تفرقة الأجداد بين الأحفاد؟
التمييز بين الأحفاد قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأطفال، مما يؤدي إلى مشاعر الإحباط والغيرة وربما الانعزال. لذا، نستعرض 4 خطوات يمكن للآباء اتباعها للحد من تأثير هذه المشكلة، وفقًا لموقع deradesigninc:
1. التواصل مع الوالدين بهدوء
عند ملاحظة تفضيل أحد الأجداد لحفيد على آخر، يجب التحدث معهم بأسلوب هادئ لتوضيح الآثار السلبية لهذا السلوك، مثل فقدان الثقة بالنفس أو الشعور بعدم التقدير، مما قد يؤدي إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب أو العدائية تجاه الأشقاء والأقارب.
2. تعزيز وقت متساوٍ مع الأجداد
تشجيع الأجداد على قضاء وقت عادل مع جميع الأحفاد يساعد على تقليل الإحساس بالتمييز، ويحد من آثاره مثل تدني الثقة بالنفس أو العزلة الاجتماعية.
3. تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم
يجب أن يؤكد الآباء بشكل مستمر على حبهم لجميع أبنائهم دون تمييز، ودعم صفاتهم الإيجابية، والامتناع عن المقارنات بينهم، مما يعزز إحساسهم بقيمتهم.
4. توفير الدعم العاطفي للأبناء
إذا لم يستجب الأجداد للمحاولات الودية، يمكن تعويض الأطفال نفسيًا عبر قضاء مزيد من الوقت معهم، وإظهار التقدير لإنجازاتهم، وإحاطتهم بالدعم العاطفي اللازم.
تنمية العلاقات بين الأشقاء
تشجيع الأشقاء على التعاون والمساندة المتبادلة يحد من تأثير التمييز، ويعزز روح الانتماء الأسري، مما يجعل الأطفال أكثر قدرة على مواجهة المشكلات العائلية.
أنشطة جماعية لتعزيز الروابط
إشراك الأجداد والأحفاد في أنشطة مشتركة مثل الرحلات أو الألعاب الجماعية يساعد في تقوية العلاقة بين جميع أفراد العائلة، ويحد من فرص التمييز.
“وتقابل حبيب”.. دراما تسلط الضوء على التحديات العائلية وتأثير التفرقة بين الأحفاد